حتى عام 2021، كان أداء 30 بلداً فقط قوياً وفقاً للأرقام القياسية الرئيسية الثلاثة للابتكار القائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: الرقم القياسي لتنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصادر عن الاتحاد (ITU IDI)، والرقم القياسي العالمي للابتكار (GII)، والرقم القياسي العالمي لتنمية ريادة الأعمال (GEDI).
وتعكس هذه الأرقام القياسية الثلاثة الأداء الاقتصادي العام لمحركات النمو الثلاثة – الأنظمة الإيكولوجية للتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال - التي تحتاج إلى العمل معاً لتمكين التحول الرقمي. ويعتبر فهم مستوى تطور محركات النمو هذه أساسياً لوضع مقياس مرجعي لأداء البلد. وبعد تحديد هذا المقياس المرجعي وتقييم الفجوة، تكون هناك حاجة إلى ممارسات جيدة لمعالجة القضايا في الأنظمة الإيكولوجية للابتكار القائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. والممارسة الجيدة هي ممارسة مثبتة تؤدي إلى تأثير قائم على الأدلة ونتائج ناجحة، ويمكن توسيع نطاقها وتكرارها. وهناك حاجة إلى الممارسات الجيدة للمساعدة على:
- تطوير المشاريع الرائدة،
- إجراء تقييم مقارن لنقاط القوة والضعف لممارسة ما،
- وضع سياسة أو برنامج على أساس الأدلة.
وبالممارسات الجيدة، يمكن أن تضيف بسهولة قيمة إلى مبادراتك الخاصة بالأنظمة الإيكولوجية. ومع ذلك، لا ينبغي تكرار الممارسة الجيدة "كما هي"، لأن كل نظام إيكولوجي ومشروع مختلف عن غيره.
ويحيط التقرير النهائي للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2017 (WTDC-17) علماً بهذا الأمر، حيث يسعى أعضاء الاتحاد إلى الحصول على دعم من برنامج الابتكار (الناتج 4.3) "في إذكاء الوعي بشأن الأنظمة الإيكولوجية للابتكار الرقمي والاتجاهات التكنولوجية الناشئة ذات الصلة فضلاً عن أفضل الممارسات التي تؤثر على التحول الرقمي" في البلدان النامية على وجه الخصوص.
ويساعد تقاسم الممارسات الجيدة التي تعزز ريادة الأعمال الرقمية والابتكار وتنفيذها على تحسين أداء البلد وإنتاجيته.