مسابقات الابتكار التي ينظمها الاتحاد

"من بين الاقتصادات منخفضة الدخل، ذكر 35 في المائة من رواد الأعمال في المتوسط أنهم بدأوا أعمالهم التجارية لأنه لم يكن أمامهم خيار أفضل للعمل". ~ المرصد العالمي لريادة الأعمال، 2018

وفي الماضي، تم ضخ استثمارات كبيرة للمساعدة في تعزيز ريادة الأعمال "العامة"، ولكن كان هناك تأخر في دعم ريادة الأعمال التي تخلق القيمة، حيث تكمن أكبر الفرص، بسبب قيود الموارد وقلة الفرص المتاحة أمام المبتكرين الرقميين.

وعندما هزت جائحة فيروس كورونا (COVID-19) العالم، تعطلت حياة الناس الشخصية والعملية، وانقطعت سلاسل القيمة وواجهت الطموحات الوطنية صعوبات نتيجة توقف قطاعات اقتصادية بأكملها. ومع ذلك، كان المبتكرون الرقميون، في العديد من المجتمعات المحلية حول العالم، يعملون بالفعل على طريقة لجعل "الوضع الطبيعي الجديد" شيئاً أفضل لمجتمعاتهم المحلية.

وفي الناتج 4.3 للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2017، يقر أعضاء الاتحاد بأن "الابتكار محرك قوي للتنمية ولمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية". وعلاوة على ذلك، فإنه يكلف مكتب تنمية الاتصالات بالقيام بما يلي:

• تعزيز ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة وإنشاء الشركات الجديدة وتوسيع نطاق أعمالها في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛​
  
• سد الفجوات في النظام الإيكولوجي بأنشطة ملموسة (مثل: ربط الأنظمة الإيكولوجية العالمية، وتعزيز الأنظمة الإيكولوجية المحلية).
  

ومن خلال مسابقات الابتكار التي ينظمها الاتحاد، يمكن أن تقوم البلدان بما يلي:

• الاعتراف بريادة الأعمال الرقمية وتنميتها من خلال اكتشاف صناع التغيير ومشاريعهم والانخراط معهم؛​
  
• ربط الأنظمة الإيكولوجية بالموارد العالمية والأنظمة الإيكولوجية الأخرى؛
  
• رعاية مجتمع من صناع التغيير من أجل إحداث تأثير اجتماعي.
  

​وتعد مسابقات الابتكار التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات مسابقة سنوية تُقام بالشراكة مع أصحاب المصلحة على الصعيدين الوطني والدولي. وهي منصة منافسة عالمية مفتوحة للمبتكرين وبناة الأنظمة الإيكولوجية لتقديم أفكارهم ومشاريعهم، مما يمكّنهم من تحويل مجتمعاتهم المحلية إلى مجتمعات رقمية مزدهرة.

وفي حين يعتمد الدعم المقدم إلى الفائزين لدعم توسيع نطاق أعمالهم على الرعاة والشركاء، فإن كل مسابقة تهدف إلى ضمان إحداث تأثير لإلهام مجتمع من صناع التغيير الرقمي الذين يركزون على قضايا البلدان النامية.