التزام بتوصيل العالم

AI for Good Global Summit

نشرة صحفية

الاتحاد الدولي للاتصالات والإطار المتكامل المعزز يوحدان الجهود من أجل رأب الفجوة الرقمية بين الجنسين في بوروندي وإثيوبيا وهايتي

تسعى المبادرة المشتركة إلى الاستفادة من التكنولوجيا كمحرك لدعم ريادة المرأة للأعمال




جنيف, 07 سبتمبر 2020
 
أطلق الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والإطار المتكامل المعزز (EIF) مشروعاً تعاونياً لتعزيز النظام الإيكولوجي الرقمي وبناء المهارات الرقمية للنساء في أقل البلدان نمواً (LDC). وسيعالج المشروع الفجوة الرقمية المستمرة بين الجنسين، التي برغم تقلصها في المناطق المتقدمة، فإنها آخذة في الاتساع في الدول النامية وفي أقل البلدان نمواً منذ عام 2013. ففي إفريقيا، تقل نسبة النساء اللائي يستعملن الإنترنت بنسبة 12% عن نسبة مستعمليها من الرجال؛ وفي أقل البلدان نمواً الإفريقية، يتسع الفارق ليصل إلى 31%.
 
وبدمج مواردهما، سيقوم الاتحاد والإطار EIF بتعزيز جهودهما لصالح المرأة في بوروندي وإثيوبيا وهايتي. وسيتحقق ذلك من خلال بناء القدرات على مستوى السياسات وزيادة قدرة الحكومات على تعميم مفهوم المساواة بين الجنسين وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات وتوسيع أفق آلاف النساء من رائدات الأعمال في قطاعات مثل صناعة المنسوجات والملابس وسلسلة القيمة لكل من البن والكاكاو.
 
وقال السيد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد: "تعد التكنولوجيا الرقمية أكثر من أي وقت مضى محركاً رئيسياً لتوفير الفرص الاقتصادية للمرأة". وأضاف: "وستفضي هذه الشراكة بين الاتحاد والإطار EIF إلى توفير دعم سياساتي حيوي من أجل ضمان التوسع المستدام لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المجالات الأكثر حاجة إليها وستفيد النساء عند نفاذهن إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات واستعمالها كي تشاركن بشكل كامل في اقتصاداتهن".

وسيركز المشروع على نطاق عمل يغطي الدولة ككل، وتحديداً:
  • العمل مع الحكومات وجهات صنع القرار الأخرى من أجل التأكد من أن تكون سياسات الاقتصاد الرقمي مستجيبة لمفهوم المساواة بين الجنسين؛
  • العمل مع الشركاء من المنظمات وغيرهم من أعضاء النظام الإيكولوجي المحلي من أجل تجهيز النساء في سن العمل لخوض غمار العالم الرقمي؛
  • العمل مع القطاع الخاص من أجل توفير فرص اقتصادية للنساء في سن العمل في العالم الرقمي.
فعلى سبيل المثال، سيعد المشروع مناهج وطنية من أجل برامج تدريب المدربين، بحيث يوفر نظاماً من أجل التعليم الموزع بدءاً من الاستعمال الأساسي جداً لمنصات المعلومات/المعارف الرئيسية وصولاً إلى تطوير الحلول الرقمية لتصميم الملابس والثياب والحياكة الذكية وخطوط الإنتاج وحلول التجارة الإلكترونية للشركات الصغيرة والمتوسطة والأعمال المصرفية المتنقلة والتفكير التصميمي والابتكار التكنولوجي وإنترنت الأشياء من أجل ريادة الأعمال.
 
وقال السيد راتناكار أدهيكاري، المدير التنفيذي للإطار EIF: "من شأن بناء المهارات الرقمية للنساء في أقل البلدان نمواً أن يساعدهن على الاستفادة من الفرص المتنامية – لتوسيع نطاق الأعمال وزيادة توصيلية الأسواق وتعزيز إمكانية التوظيف. وهذا هو سبب سعادتي لقيام الإطار EIF بهذا الجهد جنباً إلى جنب مع الاتحاد والحكومات في بوروندي وإثيوبيا وهايتي في إطار مبادرته بشأن تمكين المرأة وتمكين التجارة، التي تدعم العمل الابتكاري مع النساء في أقل البلدان نمواً".
 
وقالت السيدة دورين بوغدان-مارتن، مديرة مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد: "من المهم التوصل إلى أساليب مبتكرة لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين. ونحن في حاجة إلى تمكين المرأة في المجتمعات المحلية لكي تستخدم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات على النحو الأمثل ولكي تعظم الأثر على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. ويركز هذا المشروع على القطاعات المناسبة والمجتمعات المناسبة ورواد الأعمال المناسبين للقيام بذلك". وأردفت: "ومن خلال المشاركة مع الإطار EIF لزيادة نفاذ المرأة وقدراتها واستعمالها لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات، نأمل أن ندعم الكثير من النساء في سن العمل كي يصبحن من صانعات التغيير في مجتمعاتهن".
 
وتحسين البيئة السياساتية والتنظيمية التي تؤثر على المجتمع الرقمي في البلدان المختارة، سيكون من العوامل الرئيسية لنجاح المشروع. ولبدء الحوار حول الإجراءات المطلوبة لتحقيق هذا التحسن، من المخطط إجراء مناقشة مفتوحة بين أصحاب المصلحة الأساسيين، بما في ذلك رواد الأعمال من النساء والنساء العاملات في القطاعات ذات الصلة والمسؤولون في وزارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وممثلو القطاع التجاري ورابطات قطاعات المنسوجات والملابس والتعاونيات العاملة في القطاع الزراعي وشركات القطاع الخاص.
 
وهذا المشروع، وهو مساهمة في الشراكة العالمية EQUALS وجزء من مبادرة الإطار EIF بشأن تمكين المرأة وتمكين التجارة، سيساعد في المواءمة بين العرض والطلب في أسواق العمل وسييسر أنشطة ريادة الأعمال بين النساء من خلال استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات. وسينفذ بالتعاون الوثيق مع الشركاء المحليين مثل التعاونيات ورابطات الأعمال لضمان استمرار وتعزيز الدعم المقدم للنساء بعد الانتهاء من المشروع. وسيدرج شركاء الشراكة العالمية EQUALS في الأعمال التي تتم على الصعيد الوطني، بجلب خبرات إضافية خلال عمليات التخطيط للمشروع وتنفيذه. 

**********

نبذة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)
الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT)، التي تقود عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات جنباً إلى جنب مع 193 دولة عضواً وعضوية تضم ما يزيد عن 900 كيان من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية. والاتحاد الذي أُنشئ منذ أكثر من 150 عاماً في 1865 هو الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص المدارات الساتلية وتحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي ووضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات. ويلتزم الاتحاد بتوصيل العالم: من الشبكات عريضة النطاق إلى أحدث التكنولوجيات اللاسلكية، ومن ملاحة الطيران والملاحة البحرية إلى علم الفلك الراديوي ورصد الأرض من خلال السواتل والرادارات الأوقيانوغرافية فضلاً عن التقارب في خدمات الهاتف الثابت والمتنقل، وتكنولوجيات الإنترنت والإذاعة. ولمزيد من المعلومات، زوروا www.itu.int 

نبذة عن الإطار المتكامل المعزز (EIF)
الإطار المتكامل المعزز (EIF) شراكة تضم 51 بلداً و24 جهة مانحة وثماني وكالات شريكة تعمل بتعاون وثيق مع الحكومات والمنظمات الإنمائية والمجتمع المدني من أجل مساعدة أقل البلدان نمواً على استخدام التجارة كمحرك للنمو والتنمية المستدامة والحد من الفقر. www.enhancedif.org

نبذة عن مبادرة تمكين المرأة، تمكين التجارة
ترمي مبادرة الإطار EIF إلى تحويل الحياة الاقتصادية للمرأة في أقل البلدان نمواً (LDC). وهي تركز على رواد الأعمال والمنتجين والتجار عبر الحدود من النساء والشركات بالغة الصغر والصغيرة والمتوسطة (MSME) المملوكة للنساء. ويأتي في الأساس من هذا الجهد إنشاء قاعدة من الأدلة لدعم السياسات المراعية للمرأة من خلال دراسات تجارية قُطرية يجريها الإطار EIF. ويوجه الدعم الاستراتيجي للقطاعات التي تشارك فيها المرأة بشكل كبير، بحيث يتسنى للشركات التجارية المملوكة للنساء توسيع نطاق أعمالها والوصول إلى أسواق إقليمية وعالمية جديدة. www.enhancedif.org/en/empower-women-power-trade

نبذة عن الشراكة العالمية EQUALS
تضم الشراكة العالمية EQUALS أكثر من 100 عضو من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والهيئات الأكاديمية، والتي تلتزم بالعمل معاً من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين في النفاذ إلى التكنولوجيا الرقمية والمهارات الرقمية وفرص شغل المناصب القيادية في القطاع التكنولوجي. www.equals.org