D.3-1 بناء الثقة والأمن في استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات [85]
بحسب الرقم القياسي العالمي للأمن السيبراني (GCI) لعام 2014 ومصادر أخرى، كان لدى 103 بلدان في عام 2014 فريق وطني للاستجابة للحوادث الحاسوبية (CIRT) ولدى 72 بلداً استراتيجية أمن سيبراني وطنية تساعد على تقليص الفجوة على صعيد الأمن السيبراني. وقد استكملت الجولة الثانية للمؤشر في عام 2016، بورود 134 رداً من الدول الأعضاء (ما يمثل زيادة بنسبة 25% مقارنة بعام 2014)، مما يبين زيادة في عدد الأفرقة CIRT الوطنية والاستراتيجيات الوطنية. وقد ساعد العمل في إعداد هذا المؤشر، في عامي 2014 و2016، البلدان على تحديد المجالات التي ينبغي تحسينها، مما دفع إلى بذل الجهود لتحسين الأمن السيبراني ورفع مستواه على صعيد العالم وأسهم في تحديد وتعزيز أفضل الممارسات وعزز ثقافة عالمية للأمن السيبراني.
وسيُطلق إصدار 2018 من الرقم القياسي GCI في سبتمبر، وحتى يونيو 2018، قدم 153 بلداً ردودهم. وقد ساعدت أنشطة الأمن السيبراني التي يضطلع بها الاتحاد على تعزيز قدرة الدول الأعضاء على إدماج وتنفيذ سياسات واستراتيجيات الأمن السيبراني في الخطط المنفذة على المستوى القطري وعلى تعزيز القدرة التنظيمية، ومن هذه الأنشطة:
- عمليات تقييم أفرقة الاستجابة للحوادث الحاسوبية مما أفضى إلى بعثات قُطرية لجمع المعلومات وبناء القدرات وتزويد تسعة بلدان بفريق وطني للاستجابة للحوادث الحاسوبية.
- أربعة عشر تمريناً سيبرانياً إقليمياً شارك فيها 900 1 مشاركاً من 160 بلداً.
- خمسة عشر ورشة عمل تقنية عززت قدرة 170 مشاركاً.
- ثلاثة منشورات للاتحاد عُممت على الدول الأعضاء، إلى جانب 20 منشوراً آخر أعدها شركاء الاتحاد للتعمق في فهم تحديات الأمن السيبراني.
- ست ورش عمل للقمة العالـمية لـمجتمع المعلومات وأربع ورش عمل سابقة لاجتماعات لجنتي الدراسات لتمكين نحو 350 مشاركاً من تبادل الدراية الفنية وبناء القدرات.
وثمة دليل لاستراتيجيات الأمن السيبراني الوطنية تجري صياغته في إطار شراكة تضم 15 عضواً، ليستخدمه الاتحاد وشركاء آخرون في استراتيجيات الأمن السيبراني الوطنية، لمساعدة الدول الأعضاء في اتباع نهج منسق وأكثر تماسكاً. وسيُطلق الدليل في سبتمبر 2018.
D.3-2 تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدماتها [86]
تطبيقات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي دافع هام لجانب الطلب في الأسواق من شأنه أن يشجع على اعتماد خدمات النطاق العريض. وترمي جهود مكتب تنمية الاتصالات إلى تيسير تطوير واستخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدماتها التي تدعم التنمية المستدامة، بما في ذلك في مجالات الإدارة العامة والأعمال التجارية والتعليم والتدريب والصحة والعمالة والبيئة والزراعة والعلوم.
وقد نظمت عدة مناسبات رفيعة المستوى لتسهيل قيام الدول الأعضاء في الاتحاد بوضع استراتيجيات إلكترونية وطنية لتعزيز بيئة تمكينية لتحسين تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتشمل هذه الأحداث حواراً رفيع المستوى مشتركاً بشأن السياسة الصحية الرقمية بين الاتحاد ومنظمة الصحة العالمية في مايو 2016 (الصحة الإلكترونية)، ودليل استراتيجي مشترك بين منظمة الأغذية والزراعة والاتحاد بشأن الزراعة الإلكترونية نُشر في عام 2016 (الزراعة الإلكترونية) ومشروع مشترك بين الاتحاد ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بشأن التعلم المتنقل، في مارس من أعوام 2016 و2017 و2018 (التعلم الإلكتروني)، على سبيل المثال لا الحصر.
وبرنامج "تمتع بصحة جيدة بفضل الاتصالات المتنقلة" (Be He@lthy, Be Mobile) هو مبادرة عالمية مشتركة بين الاتحاد ومنظمة الصحة العالمية أُطلقت للعمل مع الحكومات لاستبانة وتوسيع نطاق التدخلات القائمة على الأدلة بغية استخدام الصحة المتنقلة للتصدي للأمراض غير المعدية وما يرتبط بها من عوامل خطر. وهي توفر حالياً الدعم التقني والمالي للبرامج في الهند والنرويج والفلبين والسنغال وتونس ومصر والمملكة المتحدة وزامبيا. وهي تشمل طائفة من فئات الدخل ومناطق الأمراض، بما في ذلك التطبيقات المتنقلة للتوقف عن التدخين (mSmokingCessation) والوقاية من مرض السكري (mDiabetes) وسرطان عنق الرحم (mCervicalCancer) ومرض الانسداد الرئوي المزمن (mCOPD). ويشمل ذلك مشروع "مركز للمعارف والابتكار في مجال الصحة المتنقلة (2017-2021). ويمكّن هذا المركز من تطوير تدخلات الصحة المتنقلة للاتحاد ومنظمة الصحة العالمية في الاتحاد الأوروبي" بتمويل إجمالي قدره 3 ملايين يورو ممنوحة من المفوضية الأوروبية لدعم البلدان في تنفيذ خدمات الصحة المتنقلة والرعاية الصحية.
واستهلت جهود مشتركة مع الإقليم الإفريقي لمنظمة الصحة العالمية من أجل توسيع نطاق خدمات الصحة الرقمية في إفريقيا. وتركز الشراكة على بناء قوة عاملة قادرة على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل فعال من أجل الصحة، بالإضافة إلى توحيد الجهود والموارد الحالية من أجل إتاحة منصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للخدمات الصحية الرقمية من خلال الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين. وأُطلق مشروع بشأن الهوية الرقمية لأغراض التنمية.
وفي 2018، نُظم بشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة حدث هاكاثون بخصوص مكافحة الجوع. وفي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي لتحقيق الصالح العام (2018)، رمز مسار خاص بشأن استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مجالات المكاسب السريعة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل الصحة.
وتم توقيع ترتيب تعاوني مع منظمة الأغذية والزراعة لتعزيز العمل بشأن مسائل الزراعة الإلكترونية وتوسيع نطاق وعمق الأنشطة.
[85] القرارات 1 و5 و9 و15 و30 و33 و37 و45 و50 و59 و64 و67 و69 و78 و79 للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات؛ ومقررا مؤتمر المندوبين المفوضين 5 و13؛ وقراراته 25 و71 و72 و130 و179 و181؛ والقرارات 50 و52 و58 للجمعية العالمية لتقييس الاتصالات؛ وخط العمل جيم5 المنبثق عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات؛ والغايات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة 1 و3 و4 و5 و7 و8 و9 و10 و11 و16 و17.
[86] القرارات 1 و5 و30 و54 للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات؛ والمقرر 5 لمؤتمر المندوبين المفوضين؛ وقراراته 25 و71 و72 و139 و140 و183 و202؛ وخط العمل جيم7 المنبثق عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات؛ والغايات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة 2 و3 و4 و6 و7 و8 و11.
