التزام بتوصيل العالم

نشرة صحفية: الندوة الدولية للاتصالات الساتلية التي نظمها الاتحاد تناقش...

الندوة الدولية للاتصالات الساتلية التي نظمها الاتحاد تناقش الخدمات الساتلية الخالية من التداخل

جهود ترمي إلى الحد من التداخل الراديوي لحماية الاتصالات العالمية




جنيف, 15 جوان 2016

عُقدت ندوة دولية للاتصالات الساتلية استغرقت يومين في الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف، 14‑13 يونيو 2016. وقد جاءت بعد ورشة العمل الدولية الأولى للاتحاد بشأن منع التداخلات الضارة التي تتعرض لها الأنظمة الساتلية والتي نُظمت في جنيف في يونيو 2013. وحضر الندوة أكثر من 140 مشاركاً بمن فيهم مشغلو ومنظمو الاتصالات الساتلية وهيئات إذاعية وعلماء وخبراء من دوائر صناعة السواتل، للتواصل وتبادل الخبرات ومناقشة فعالية التدابير الحالية والواعدة الرامية إلى مكافحة التداخل الساتلي.

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاو "إن التداخل الضار، بما في ذلك أي تداخل مؤذ أو تداخل متعمد، الذي تتعرض له الاتصالات الساتلية بوجه خاص يضر بمفهوم مجتمع معلومات مفتوح". وأردف قائلاً "توجد حلول متعددة – تنظيمية وتقنية على السواء – لعلاج هذه المشكلة. ويلتزم الاتحاد بتعزيز وتوطيد التعاون الدولي بين الدول الأعضاء في الاتحاد وصناعة الاتصالات الساتلية ومجتمع المستعملين وكذلك الهيئات الأكاديمية من أجل تطوير نُهج مبتكرة وذلك ضماناً لامتثال جميع البلدان في جميع الأوقات لإجراءات الاتحاد المتصلة بتجنب التداخل الراديوي."

وركّزت المناقشات على الوضع الحالي فيما يتعلق بالخدمات الساتلية وتوفير المحتوى والتداخل وكذلك على التكنولوجيات المبتكرة التي تطورها الصناعة لكشف التداخل الضار وتحديده وتحديد موقعه والتخفيف من حدته. وانصب تركيز المشاركين أيضاً على التحديات الجديدة في مجال المراقبة الفضائية وتقاسم الطيف والقضايا المتعلقة بالتداخل مع ظهور جيل جديد من السواتل يشمل CubeSats وكوكبات السواتل الكبيرة غير المستقرة بالنسبة إلى الأرض والأنظمة الساتلية للملاحة الراديوية وعلوم الفضاء.

وقال فرانسوا رانسي، مدير مكتب الاتصالات الراديوية بالاتحاد في كلمته الافتتاحية "إن عمل الاتحاد يركز على ضمان إطار تنظيمي وتشغيلي مستقر لتحقيق التنمية المستدامة لجميع خدمات الاتصالات الراديوية، وذلك خصوصاً من خلال إدارة موارد الطيف والمدارات بحيث تُستخدم هذه الموارد بدون خطر التعرض لتداخل ضار". وأضاف قائلاً "وهذا هو ما يسمح لصناعة السواتل بالقيام باستثمارات جديدة قيمتها مليارات الدولارات في كل سنة الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تشكيل مجتمع المعلومات."