التزام بتوصيل العالم

نشرة صحفية: التركيز الرئيسي ينصب على تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس (5G)...

التركيز الرئيسي ينصب على تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس (5G) وإنترنت الأشياء والثقة في مؤتمر رئيسي للمعايير التقنية الدولية

الخبراء يجتمعون في الحمامات، تونس لوضع برنامج التقييس للاتحاد الدولي للاتصالات




الحمامات, 26 أكتوبر 2016

– تستمر أعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات (WTSA-16) اليوم في الحمامات، تونس، حيث توفر لأعضاء الاتحاد الفرصة لتحديد التوجه الاستراتيجي لقطاع تقييس الاتصالات (ITU-T) بالاتحاد للسنوات الأربع القادمة.

وستستعرض الجمعية هيكل قطاع تقييس الاتصالات وأساليب عمله وآلياته فيما يتعلق بالتعاون مع الهيئات الأخرى المعنية بوضع المعايير والشركات الصغيرة والمتوسطة ومجتمعات المصادر المفتوحة والعديد من القطاعات الرأسية التي تطبق تكنولوجيات المعلومات والاتصالات باعتبارها تكنولوجيات تمكينية. وسيفضي هذا العمل إلى توفير مجموعة أدوات للتقييس مستمثلة لمساعدة الحكومات والصناعة على تحقيق الإمكانات الكاملة لبيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لما بعد عام 2020.

وألقى السيد يوسف الشاهد رئيس حكومة جمهورية تونس ملاحظات ترحيبية في حفل افتتاح الجمعية WTSA-16 حيث سلط الضوء على أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إنشاء مجتمع معارف بحلول عام 2020.

وقال السيد الشاهد "ستوفر استراتيجيات التقييس الجديدة التي ستتحدد في هذه الجمعية الأساس من أجل تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإنشاء مجتمع معارف". وأضاف "المعايير هامة من أجل تحقيق النجاح في الابتكار والإبداع، على سبيل المثال، في تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس (5G) والمدن الذكية".

وقال السيد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: "تستمر عملية الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات باعتبارها المنبر الرئيسي لتعاون أصحاب المصلحة المتعددين في العالم من أجل الارتقاء بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كي تدفع بالتنمية المستدامة. والشراكة المتفردة بين القطاعين العام والخاص لأعضاء الاتحاد من الحكومات والصناعة والهيئات الأكاديمية عنصر أساسي في قيمة الاتحاد. وتضمن دولنا الأعضاء أن الاتحاد ممثل عالمياً وهذا الأمر يمنح قوة عظيمة لعمل التقييس الذي نقوم به. ونحن نعمل مع أعضائنا من أجل تعزيز الاتحاد وتمثيل مهمة هذه الجمعية في ضمان احتلال التقييس مكانة جيدة تتيح له دعم تطوير النظام الإيكولوجي العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات."

وستتيح القرارات الصادرة عن الجمعية WTSA-16 تشكيل قطاع تقييس الاتصالات في أمثل نموذج لمساعدة الحكومات ودوائر الصناعة والهيئات الأكاديمية في تحقيق طموحاتها لعام 2020 وما بعده، وذلك في مجالات تشمل الاتصالات المتنقلة الدولية-2020 (الجيل الخامس) وإنترنت الأشياء والمدن الذكية ومساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السعي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وقال مدير مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد، السيد تشيساب لي: "نحن ندرك جيداً الفرص المتعددة والمسؤوليات التي ستقع على كاهلنا إذا كان علينا تحقيق الإمكانات الكاملة للابتكار في مجالات مثل تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والسيارات الموصولة والخدمات المالية الرقمية وإنترنت الأشياء والمدن الذكية. وسيتطلب تحقيق هذه الإمكانات التعاون الوثيق بين أصحاب المصلحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لبناء الثقة والأمن في استعمال التكنولوجيات الجديدة وتطبيقها. وستدعم المعايير الدولية هذا التعاون من خلال تشجيع زيادة الحجم وقابلية التشغيل البيني والمنافسة، وجميعها تحدد بشكل مباشر النفاذ الشامل ميسور التكلفة."

وتوجد خارج جلسات المؤتمر الرئيسية أيضاً مجموعة مكثفة من الفعاليات الجانبية تشمل:

ستستضيف محادثات الذكرى الستين لإنشاء اللجنة الاستشارية الدولية للبرق والهاتف (CCITT)/قطاع تقييس الاتصالات (ITU-T) متحدثين رفيعي المستوى لبحث آخر التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والخدمات المالية الرقمية وآثارها بالنسبة إلى الصناعة والمجتمع، ودعم أطر التقييس والإدارة.

سيجمع الاجتماع الأول لفريق خبراء الاتحاد المعني بالمرأة في مجال التقييس (WISE) بين النساء الرائدات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمناقشة أفضل مسار عمل لتأييد تعزيز مشاركة المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودعم نشاط التقييس التقني.

سيبرز حدث خاص يركز على إمكانية نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات أحدث مبادرات الاتحاد لتعميم مراعاة إمكانية النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عند وضع المعايير التقنية.

وستستمر الجمعية WTSA-16 حتى 3 نوفمبر، حيث ستنشر استنتاجاتها وأي قرارات أو مقررات جديدة أو نتائج ذات صلة تصدر عنها.