إن القمة العالمية الثانية بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام التي ستُعقد في جنيف، في الفترة 17-15 مايو 2018، ستتخذ إجراءات لضمان أن يؤدي الذكاء الاصطناعي (AI) إلى تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وينظم الاتحاد القمة بدعم من مؤسسة XPRIZE، الشركة الرائدة عالمياً في مسابقات الجوائز الحافزة، ورابطة أجهزة الحاسوب (ACM)، ووكالات الأمم المتحدة الشقيقة مثل اليونسكو واليونيسف والأونكتاد ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) ومبادرة الأمم المتحدة UN Global Pulse ومعهد الأمم المتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة (UNICRI)ومكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح (UNODA) ومعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح (UNIDIR) ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) وWFP.

وتمثل سلسلة أحداث الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام منصة الأمم المتحدة الرائدة للتحاور بشأن الذكاء الاصطناعي. وستحدد قمة 2018 الموجهة نحو الإجراءات التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي والاستراتيجيات الداعمة لتحسين نوعية الحياة واستدامتها على كوكبنا.

وقال السيد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات "يرمي الاتحاد، بوصفه وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى توجيه الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف "نحن نوفر منصة محايدة من أجل حوار دولي لبناء فهم مشترك لقدرات تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي الناشئة".

وقال ماركوس شينغلز، المدير التنفيذي لمؤسسة XPRIZE، "نظراً إلى استخدام مؤسسة XPRIZE المسابقات الحافزة وحشد المصادر كوسيلة لتفعيل مجموعات من جميع أنحاء العالم لمواجهة تحد كبير يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، فإننا نتوقع أن معظم هذه المجموعات التي تتنافس للفوز بجائزة XPRIZE ستبتكر حلولاً باستخدام الذكاء الاصطناعي". وأضاف قائلاً "ومن ثم، نؤيد تأييداً كبيراً حركة "الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام" وما زلنا نستلهم ونتعلم من هذا النظام الإيكولوجي الذي سيكون جزءاً كبيراً منه حاضراً في هذه القمة."

وقالت فيكي هانسون، رئيسة رابطة أجهزة الحاسوب "إن تحقيق الإمكانات الحقيقية للذكاء الاصطناعي لصالح البشرية، سيتطلب استراتيجيات واضحة تضعها الحكومات ودوائر الصناعة والهيئات الأكاديمية والمجتمع المدني. وسلسلة أحداث الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام تدفع هذه الاستراتيجيات."

وستستمر القمة العالمية الثانية بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام في صياغة استراتيجيات لضمان تنمية موثوقة وآمنة وشاملة لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والحصول المنصف على منافعها.

وستعرض "فرق متخصصة" قدرات الذكاء الاصطناعي على رسم خريطة الفقر والتنبؤ بالكوارث الطبيعية باستخدام التصوير الساتلي، والطريقة التي يمكن بها للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تقديم الخدمات التي تركز على المواطنين في المدن الذكية وإتاحة فرص جديدة لتوفير النفاذ إلى الإنجازات الطبية التي يدعمها الذكاء الاصطناعي من خلال واجهات التكنولوجيا البسيطة. وستبحث هذه الفرق أيضاً إمكانات تكنولوجيا سلسلة الكتل لدعم التطوير الموثوق والشفاف للذكاء الاصطناعي.

وستقترح الفرق استراتيجيات مؤثرة يمكن تطبيقها على المدى القريب، مسترشدة بجمهور خبراء من الموجهين الذين يمثلون الحكومات ودوائر الصناعة والهيئات الأكاديمية والمجتمع المدني.

وسيقيّم الموجهون الاستراتيجيات وفقاً لمدى قابليتها للتطبيق والتوسع، وإمكانية مواجهة التحديات العالمية حقاً، ومدى دعمها، وإمكانية تطبيقها في حالات فشل السوق خارج نطاق الحكومات ودوائر الصناعة.

وقال تشيساب لي، مدير مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد، "إن القمة ستسمح بتوصيل مبتكري تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بصانعي القرارات من القطاعين العام والخاص، وإقامة التعاون من أجل المضي قدماً في تنفيذ استراتيجيات واعدة."

وتبني هذه القمة على نجاح القمة العالمية الرائدة بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام لعام 2017 التي عُقدت في يونيو 2017، وهي الحدث الأول الذي أطلق حواراً عالمياً شاملاً بشأن الإجراءات اللازمة لضمان استفادة البشرية من الذكاء الاصطناعي.

وتتكرم الجهات الراعية الذهبية التالية بدعم قمة عام 2018: رابطة أجهزة الحاسوب (ACM) ومؤسسة "Kay Family" والمملكة العربية السعودية.

ولمزيد من المعلومات عن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام لعام 2018، يرجى زيارة الموقع التالي:
bit.ly/AIforGood2018

اتبع المحادثة عبر #AIforGood