أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات، وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) عن مبادرة لتزويد مركباتنا بتجربة سمعية مرئية معززة. ومن خلال
فريق الاتحاد المتخصص الجديد المعني بالوسائط المتعددة بالمركبات، ستتاح لصناعتي السيارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفرصة للعمل معاً والاستفادة من أوجه التقدم الأخيرة في تكنولوجيات التوصيلية والوسائط المتعددة. والفريق المتخصص مفتوح أمام جميع الأطراف المعنية وسيقوم باستكشاف الابتكارات التي على شاكلة التفاعل الصوتي الذكي والتوصيل البيني بين مطاريف المركبة والهواتف الذكية والتوصيلية من أجل القيادة عالية الدقة.
تنتقل المركبات الموصولة والقيادة الآلية سريعاً إلى الطرق العامة، مما يبشر بآمال كبيرة في تحسين السلامة على الطرق والحد من الازدحام والانبعاثات وزيادة التنقلية بالنسبة إلى كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. وتنظر شركات تصنيع السيارات أيضاً في أوجه التقدم الأخيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتزويد المستهلكين بتجربة عالية التفاعلية للوسائط المتعددة كتلك المعتادين عليها في المنازل والمكاتب.
وقال السيد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد "يدعم الاتحاد التقارب بين المركبات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع إيلاء أولوية كبرى للسلامة في الطرق وأمن البيانات". وأردف "وفريق الاتحاد المتخصص الجديد هذا سيقوم على عقد كامل من خبرات الاتحاد في دفع الابتكار في مجال الوسائط المتعددة للمركبات، ينصب تركيزها الشديد على تدنية شرود السائق من جراء هذه التكنولوجيات الجديدة."
وسيقوم فريق الاتحاد المتخصص بتحديد المجالات التي يمكن أن تستفيد فيها معايير الاتحاد الجديدة بشأن الوسائط المتعددة للمركبات من التكامل بين الاتصالات الساتلية والأرضية وهو الأمر الذي مكّن من توفير تغطية واسعة المساحة منخفضة التكلفة تشمل تفاعلية كبيرة.
وقال السيد جون لي، رئيس فريق الاتحاد المتخصص الجديد ونائب الأمين العام لتحالف تطبيق الصناعة التليماتية بالصين (TIAA) "المركبات في طريقها لتصبح مكان معيشتنا الثالث إلى جانب منازلنا وأماكن عملنا". وأضاف "في أوجه التقدم الأخيرة في مجال الوسائط المتعددة، مقرونة بالتقارب بين تكنولوجيات الاتصالات وما نتج عنه من تغطية شمولية، تلمس شركات تصنيع السيارات إمكانية هائلة لظهور موجة جديدة من الابتكارات في مجال الوسائط المتعددة بالمركبات."
وسيقوم فريق الاتحاد المتخصص بدعم أعمال التقييس بلجنة الدراسات الرئيسية له في الاتحاد المعنية بالوسائط المتعددة (لجنة الدراسات 16) عن طريق استعراض النظام الإيكولوجي للمعايير الداعمة للوسائط المتعددة بالمركبات، وتحليل الاتجاهات الناشئة وفتح مسائل خاصة بالتقييس. وسيقوم الفريق أيضاً بصياغة حالات الاستعمال الجديدة للوسائط المتعددة بالمركبات ومتطلباتها التقنية الأساسية فيما يتعلق بالمعماريات والسطوح البينية والبروتوكولات وأنساق البيانات وقابلية التشغيل البيني وتقييم الأداء وأمن البيانات الشخصية وحمايتها. وسيتمثل نتاج هذا العمل في وضع خارطة طريق للتقييس من أجل الابتكار في مجال تطوير الوسائط المتعددة بالمركبات واستعمالها.
وينسق عمل فريق الاتحاد المتخصص المعني بالوسائط المتعددة بالمركبات عن طريق قطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد - الذي يعمل مع الدول الأعضاء بالاتحاد البالغ عددها 193 دولة عضواً وأكثر من 800 عضو من الصناعة والهيئات الأكاديمية لوضع معايير عالمية للابتكارات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. واقترح الفريق من خلال لجنة الدراسات 16 من جانب واحد من أحدث أعضاء الاتحاد، تحالف تطبيق الصناعة التليماتية (TIAA) بالصين، وهو تحالف يضم شركات تصنيع السيارات وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الضالعة في الابتكار من أجل التنقلية الذكية.
معلومات أخرى:
ولمزيد من المعلومات عن الفريق المتخصص وكيفية المشاركة، يرجى الاتصال بأمانة لجنة الدراسات
16 لقطاع تقييس الاتصالات على العنوان tsbfgvm@itu.int
