التزام بتوصيل العالم

بيان صحفي للأعضاء

ربط المدن الذكية المستدامة بأهداف التنمية المستدامة

الأسبوع التاسع للمعايير المراعية للبيئة الذي ينظمه الاتحاد، فالينسيا، إسبانيا، 4-1 أكتوبر 2019




جنيف, 15 أوت 2019


​ننجذب نحو المدن بحثاً عن نطاق أوسع للفرص ونوعية حياة أفضل. ففي المدن نتواصل ونتعاون بكثافة كبيرة، ونبني بذلك مجتمعات مثمرة للغاية تجعل مدننا مراكز ابتكار فريدة.

وستقدم روح الابتكار هذه مساهمة مميزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

والمدن محركات قوية للنمو الاقتصادي، إذ تمثل أكثر من 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي. ومع ذلك، تقترن مزايا المدن بتحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة إذ تعتبر المدن مسؤولة عن أكثر من 70 في المائة من الانبعاثات العالمية لغازات الاحتباس الحراري (GHG) وتمثل 70-60 في المائة من الاستهلاك العالمي للطاقة.

إن الابتكار لأغراض الاستدامة الحضرية سيحظى بالتركيز في الأسبوع التاسع للمعايير المراعية للبيئة الذي ينظمه الاتحاد في فالنيسيا، إسبانيا، 4-1 أكتوبر 2019.

وأسبوع المعايير المراعية للبيئة الذي ينظمه الاتحاد تحت عنوان "ربط المدن الذكية المستدامة بأهداف التنمية المستدامة" سيجمع بين الحكومات وقادة المدن والشركات التجارية والمواطنين لتبادل المعلومات بشأن تجاربهم في دفع التغيير السلوكي اللازم من أجل تحقيق أهداف المدن الذكية.

وقال السيد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات "أصبح الانتقال إلى المدن الذكية المستدامة نقطة سياساتية رئيسية بالنسبة للإدارات في جميع أنحاء العالم. ومن خلال الأعمال التي نؤديها في مجال التقييس الدولي، إضافةً إلى فعاليات تبادل المعارف من قبيل أسبوع المعايير المراعية للبيئة، يتيح الاتحاد منصة محايدة لبناء شراكات جديدة ضرورية من أجل تسريع عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وسيتضمن أسبوع المعايير المراعية للبيئة الذي ينظمه الاتحاد حلقة نقاش للقادة يترأسها محافظ مدينة فالنيسيا، خوان ريبو، وستناقش هذه الحلقة أهمية الابتكار في مجال المدن الذكية بالنسبة إلى خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وإمكانات التكنولوجيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي من أجل تحويل عمليات المدن.

وسيناقش منتدى بشأن الإدارة الذكية الأمن والخصوصية والموثوقية في سياق المدن الذكية القائمة على البيانات، إضافةً إلى استكشاف كيف يمكن أن تفضي أسواق البيانات إلى تبادل مستدام للبيانات ورؤية مفيدة لقادة المدن والشركات والمواطنين فيها.

وستقوم الجلسات المكرسة لمسيرة المدينة الذكية في فالنيسيا بتسليط الضوء على الابتكارات في فالنيسيا في مجال إدارة المدينة وتقديم الخدمات العامة، وستولي اهتماماً كبيراً للعوامل التمكينية الاستراتيجية والتشغيلية والتقنية لهذه الابتكارات.

وسيستمر تبادل هذه الدروس المستفادة وأفضل الممارسات المستجدة في الاجتماع الرابع لمبادرة متحدون من أجل مدن ذكية مستدامة (U4SSC). وبدعم من 16 هيئة من هيئات الأمم المتحدة، تشجع هذه المبادرة على اعتماد المعايير الدولية والإفادة بالخبرات المرتبطة بها، وتبني بذلك مجموعة معارف قيمة بالنسبة إلى جميع مبتكري المدن الذكية.

وسيختتم أسبوع المعايير المراعية للبيئة الذي ينظمه الاتحاد بجلسة تدريبية تستغرق يوماً كاملاً بشأن الأدوات المتاحة من أجل بناء المدن الذكية المستدامة، وتشمل هذه الأدوات المعايير الدولية للمدن الذكية واقتصاد التدوير، ومنهجيات القياس لتقييم الآثار البيئية للمدن، ومؤشرات الأداء الرئيسية لمبادرة متحدون من أجل مدن ذكية مستدامة كي تقوم المدن بقياس التقدم المحرز في مبادراتها للمدن الذكية.

وتستضيف مدينة فالنيسيا الأسبوع التاسع للمعايير المراعية للبيئة الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات بالاشتراك مع وزارة الاقتصاد والأعمال في إسبانيا ووزير الدولة للتقدم الرقمي، بالإضافة إلى الحكومة الإسبانية - خطة عام 2030، وجمعية "Avaesen واتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم (BRS)، ومؤسسة "Bee Smart City"، والمجلس العام للرابطات المهنية في مجال هندسة الحوسبة (CCII)، ومجلس الإلكترونيات المراعية للبيئة، ورابطة مؤسسات الاتصالات لمجموعة البلدان الأمريكية (ASIET)، ومنتدى إنترنت الأشياء، ومختبر إنترنت الأشياء، ومنظمة "Mandat International"، والجامعة الرسمية لهندسة الاتصالات (COIT)، ومنظمة العلاقات الاقتصادية الدولية (OiER)، ومبادرة حل مشكلة المخلفات الإلكترونية (StEP)، والرابطة الإسبانية للتقييس (UNE)، والجمعية الإسبانية لمهندسي الاتصالات (AEIT)، والشبكة الإسبانية للمدن الذكية (RECI)، ومؤسسة "Synchronicity"، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا(UNECE) ، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، وجامعة الأمم المتحدة (UNU-EGOV)، والمنتدى العالمي للموارد (WRF). ويدعم هذا الحدث المعهد الإسباني للتجارة الخارجية (ICEX).