التزام بتوصيل العالم

نشرة صحفية

الابتكارات والقدرات والشراكات في مجال الاتصالات في حالات الطوارئ تتسم بأهمية بالغة لإنقاذ الأرواح

الاتحاد الدولي للاتصالات يعزز الشراكات ويستكشف أدوات مبتكرة جديدة لمساعدة البلدان في إنقاذ مزيد من الأرواح من خلال الاتصالات في حالات الطوارئ




بالاكلافا, 11 مارس 2019

 يعزز الاتحاد الشراكات ويستكشف أدوات مبتكرة جديدة في المنتدى العالم​ي بشأن الاتصالات في حالات الطوارئ (GET-19)، بالاكلافا، موريشيوس، الذي عُقد في 8-6 مارس 2019، لمساعدة البلدان في حماية وإنقاذ المزيد من الأرواح من خلال تحسين استخدام الاتصالات في حالات الطوارئ.

وقال السيد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات "إننا في مرحلة أساسية في إدارة حالات الكوارث. فالتطورات في مجال تكنولوجيات التحولات الجذرية كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة تحوّل كيفية تعاملنا مع الاتصالات في حالات الطوارئ". وأضاف قائلاً "ويجتمع الآن القادة من الحكومات ودوائر الصناعة والمجتمع المدني والمجتمع الإنساني تحت لواء واحد في المنتدى العالمي للاستفادة من هذه التكنولوجيات من أجل منع الخسائر البشرية والاقتصادية الناجمة عن الكوارث والحد منها."

المنتدى العالمي يؤكد مجدداً أهمية جهود التأهب

وتعمل حكومة موريشيوس، الجهة المضيفة للمنتدى، على أطر جديدة لاستعراض وتحديث النظام الوطني للإنذار المبكر بأخطار متعددة. وقال يوجيدا ساومينادن، وزير التكنولوجيا والاتصالات والابتكار "مع تزايد حدة الكوارث الطبيعية وتواترها، ثمة حاجة دائمة لتعزيز استخدام التكنولوجيا من أجل إدارة حالات الكوارث." وأردف قائلاً "لقد أقيمت العديد من محطات الأحوال الجوية الأوتوماتية التي تتضمن أجهزة استشعار لالتقاط البيانات بشأن الأحوال الجوية حول موريشيوس في الوقت الفعلي. كما أن الجزيرة مجهزة بنظام إنذار بأمواج التسونامي يعطي مهلة من خمس إلى سبع ساعات قبل أن تضرب أمواج التسونامي الساحل."

تعزيز قدرات البلدان لوضع خطط وطنية للاتصالات في حالات الطوارئ

قدّم الاتحاد مبادئ توجيهية عالمية لمساعدة السلطات الوطنية وواضعي السياسات في وضع خطط وطنية للاتصالات في حالات الطوارئ تعزز التواصل وتبادل المعلومات على جميع مستويات الحكومة، وداخل المجتمعات المحلية المعرضة للخطر، وبين مؤسسات القطاعين العام والخاص. ويقدم الاتحاد المساعدة بالفعل لوضع الخطط في غواتيمالا وبابوا غينيا الجديدة وساموا وجزر سليمان وفانواتو.

إقامة شراكة لوضع خريطة متجددة للتوصيلية في حالات الكوارث

قدّم الاتحاد مبادرة خريطة التوصيلية في حالات الكوارث التي ترمي إلى توفير معلومات التوصيلية في الوقت الفعلي عند وقوع الكوارث. وتتسم المعلومات بشأن نوع التوصيلية في حالات الكوارث ومستواها وجودتها بأهمية حاسمة لتحديد الفجوات واتخاذ القرارات بشأن مكان وتوقيت نشر الموارد البشرية والمالية والمادية المحدودة لاستعادة خدمات التوصيلية. ولدى عدد من الجهات الفاعلة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – مشغلو الشبكات المتنقلة، وموردو خدمات الإنترنت، ومنصات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي – بيانات يمكن من خلالها تحديد حالة التوصيلية ومراقبتها في الوقت الفعلي تقريباً. واتُخذت المبادرة بالشراكة مع مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ (ETC).

وقالت السيدة دورين بوغدان-مارتن، مديرة مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد "إن المنتدى أكد من جديد الحاجة إلى فهم جماعي للمخاطر ولجميع مراحل إدارة حالات الكوارث، كما أكد أهمية البيانات والثقة لتعزيز التنسيق والتعاون بين المنتجين والمنفذين والمستفيدين من الاتصالات في حالات الطوارئ." وأضافت قائلةً "يجب أن تكون جميع إجراءات وبرامج التنبؤ والكشف والإنذار والإغاثة متمحورة حول الناس: عند وقوع الكوارث، فإن الأمر يتعلق بالناس أساساً."

تكنولوجيات التحولات الجذرية من أجل الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها

أصدر الاتحاد توصيات من أجل الحكومات ووكالات الإغاثة والقطاع الخاص ووكالات تقديم المساعدة لتعظيم الفوائد التي تتيحها تكنولوجيات التحولات الجذرية. وتشمل هذه التكنولوجيات الذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء (IoT) والبيانات الضخمة والروبوتات وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار.

تشمل التوصيات ما يلي:
  • تنظيم وتقييس التكنولوجيات ذات الصلة بالطوارئ لإتاحة الفوائد للجميع. وستساعد المعايير المفتوحة على خفض التكاليف وضمان قابلية التشغيل البيني وتعزيز التوسع.
  • إنشاء مستودع عالمي يتضمن معلومات بشأن كيفية تطبيق التكنولوجيات الرقمية من أجل إدارة حالات الكوارث.
  • التدريب لفهم كيفية نشر التكنولوجيات الرقمية الجديدة والناشئة بشكل صحيح وبروح من المسؤولية في ظروف الأزمات.

لا تزال التكنولوجيات القديمة مثل التصوير الساتلي وأجهزة قياس الهزات الأرضية تمثل أهم طرق استشعار الكوارث ورصدها والوصول إليها.

وأطلق الاتحاد ومعهد التدريب على الاتصالات في الولايات المتحدة (USTTI) مسابقة لمواطني البلدان النامية بشأن الاتصالات في حالات الطوارئ. وسيجري تدريب المرشحين الناجحين على استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT) من أجل الحد من الكوارث وإدارتها، ووضع الخطط الوطنية الخاصة بهم للاتصالات في حالات الطوارئ. وسيجري التدريب الذي ينظمه المعهد باللغة الإنكليزية وسيُنظم في الفترة من 21 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2019 في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، وسيتولى الاتحاد والمعهد تغطية تكاليف التدريب والسفر والإقامة. وستشمل البيانات المقدمة طلب تقديم ومقالاً رداً على ثلاثة أسئلة عن الاتصالات في حالات الطوارئ. والموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 15 مارس 2019 وسيُعلن عن الفائزين في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي سيُعقد في جنيف، سويسرا في الفترة 12-8 أبريل.

روابط مهمة: