التزام بتوصيل العالم

نشرة صحفية

الدول الأعضاء تنتخب السيدة دورين بوغدان-مارتن أمينة عامة للاتحاد الدولي للاتصالات

في انتخابات تاريخية، حظيت السيدة بوغدان-مارتن بثقة أغلبية أصوات الدول الأعضاء، متعهدة بأن يكون هدفها هو توفير التوصيلية الهادفة. وستكون أول امرأة تقود وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تاريخها البالغ 157 عاماً.




بوخارست, 29 سبتمبر 2022

انتخبت الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) السيدة دورين بوغدان-مارتن، الولايات المتحدة الأمريكية، لتكون الأمينة العامة القادمة للمنظمة.

وستكون السيدة بوغدان-مارتن أول سيدة تقود الاتحاد، الذي تأسس في 1865 وأصبح من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في 1947.

وجرت عملية الانتخاب خلال مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات (PP-22) في بوخارست، رومانيا، يوم الخميس، حيث صوت ممثلو الدول الأعضاء خلال الجلسة الصباحية للاجتماع. وفازت السيدة بوغدان-مارتن بالمنصب بأغلبية 139 صوتاً من أصل 172 من الأصوات المدلى بها.

وقالت السيدة بوغدان-مارتن: "سواء أكان أطفال اليوم أو أبناء أطفالنا، لا بد من تزويدهم بأساس قوي ومستقر للنمو". وأضافت "يواجه العالم تحديات كبيرة - تصاعد النزاعات، وأزمة المناخ، والأمن الغذائي، وعدم المساواة بين الجنسين، ووجود 2,7 مليار شخص بدون وسيلة للنفاذ إلى الإنترنت. أعتقد أننا، نحن الاتحاد الدولي للاتصالات وأعضاءنا، لدينا فرصة لتقديم مساهمة تحويلية. ويمكن للابتكار المستمر أن يكون وسيكون أداة تمكينية رئيسية لتسهيل حل العديد من هذه القضايا"..

ويمكن الاطلاع على النتائج الكاملة للانتخابات هنا.

وقد شغلت السيدة بوغدان-مارتن مناصب قيادية في مجال سياسات الاتصالات الدولية لأكثر من عقدين. وطوال حياتها المهنية، توسطت في شراكات مبتكرة وذات رؤية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لتسريع الشمول الرقمي والتوصيلية.

وستبدأ السيدة بوغدان-مارتن فترة ولايتها التي تبلغ أربع سنوات كأمينة عامة للاتحاد في 1 يناير 2023.

وقد تعهدت الأمينة العامة المنتخبة "بمواصلة قيادة هذه المؤسسة لتكون مبتكرة وذات صلة متزايدة بدولنا الأعضاء، وبإعدادنا جميعاً بشكل أفضل لاحتضان البيئة الرقمية وإحراز تقدم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتوصيل غير الموصولين".

تنمية رقمية شاملة للجميع

وقد تم اعتماد السيدة بوغدان-مارتن من جانب حكومة بلادها كمرشحة لكي تجعل المستقبل الرقمي شاملاً وقابلاً للنفاذ للجميع، خاصة في البلدان النامية.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان له في 20 سبتمبر دعماً لترشيحها: "تمتلك السيدة بوغدان-مارتن النزاهة والخبرة والرؤية اللازمة لتحويل المشهد الرقمي".

وبصفتها المسؤولة الرئيسية عن أعمال التنمية في الاتحاد الدولي للاتصالات في السنوات الأخيرة، أكدت السيدة بوغدان-مارتن على الحاجة إلى التحول الرقمي لتحقيق الازدهار الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، وتنمية المهارات، والمساواة بين الجنسين، والاندماج الاجتماعي والاقتصادي، وكذلك لبناء اقتصادات دائرية، والحد من تأثير المناخ، وإنقاذ الأرواح. وتنتهي ولايتها الحالية كمديرة لمكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد في 31 ديسمبر 2022.

ومن بين أولويات حملتها الانتخابية، قالت إنها "ستقود الاتحاد الدولي للاتصالات إلى حقبة جديدة من الشراكات العالمية والإقليمية"، مضيفة أن المنظمة "يجب أن تتطور وربما أن تتخلى في بعض الأحيان عن الأساليب القديمة" لكي تظل ذات أهمية.

انتخاب رؤساء المناصب العليا الأخرى في الاتحاد

ستنتخب الدول الأعضاء، في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد، أيضاً مرشحين لمناصب نائب الأمين العام، ومدير مكتب الاتصالات الراديوية، ومدير مكتب تقييس الاتصالات، ومدير مكتب تنمية الاتصالات.

وسيلي التصويت على المناصب العليا للاتحاد انتخاب 12 عضواً للجنة لوائح الراديو والتصويت على المقاعد المخصصة إقليمياً للدول الأعضاء في مجلس الاتحاد المؤلف من 48 مقعداً، والذي يحكم الاتحاد في الفترات الواقعة بين مؤتمرات المندوبين المفوضين التي تعقد كل أربع سنوات.​

مزيد من المعلومات عن السيدة دورين بوغدان-مارتن والعملية الانتخابية

تابع المناقشات على #Plenipot

نبذة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)

الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT)، التي تقود عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات جنباً إلى جنب مع 193 دولة عضواً وعضوية تضم ما يزيد عن 900 كيان من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية. والاتحاد الذي أُنشئ منذ أكثر من 150 عاماً هو الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص المدارات الساتلية وتحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي ووضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات. ويلتزم الاتحاد بتوصيل العالم: من الشبكات عريضة النطاق إلى أحدث التكنولوجيات اللاسلكية، ومن ملاحة الطيران والملاحة البحرية إلى علم الفلك الراديوي ورصد الأرض من خلال السواتل والرادارات الأوقيانوغرافية فضلاً عن التقارب في خدمات الهاتف الثابت والمتنقل، وتكنولوجيات الإنترنت والإذاعة. ولمزيد من المعلومات، زوروا www.itu.int.