التزام بتوصيل العالم

بيان صحفي للأعضاء

تدريب أكثر من 80 000 شخص - 65 في المائة منهم من النساء  في مراكز التحول الرقمي للاتحاد الدولي للاتصالات

من المقرر توسيع نطاق المبادرة في المرحلة الثانية، وباب تقديم الطلبات مفتوح




جنيف, 22 جوييه 2021

شكلت النساء من المجتمعات المحرومة من الخدمات والمهمشة 65 في المائة من 80 000 متدرب في المرحلة الأولى من مبادرة مراكز التحول الرقمي (DTC) التابعة للاتحاد. وشهدت المبادرة التي أُطلقت في سبتمبر 2019، شراكة الاتحاد مع تكتل سيسكو للتكنولوجيا في تسعة بلدان للمساعدة في تعزيز القدرات الرقمية لمواطنيها، لا سيما في المجتمعات المحرومة من الخدمات.

وفتح الاتحاد باب تقديم الطلبات من أجل المرحلة الثانية من مبادرة مراكز التحول الرقمي الخاصة به التي تهدف إلى سد الفجوة المستمرة في المهارات الرقمية في جميع أنحاء العالم. ويمكن للمؤسسات المؤهلة المهتمة تقديم طلباتها في موعد أقصاه 19 سبتمبر 2021.

وقال هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: "إننا نريد الاستفادة من الزخم الذي اكتسبناه في المرحلة الأولى، التي تلقى خلالها أكثر من 80 000. شخص من المجتمعات المحرومة من الخدمات والمهمشة التدريب على المهارات الرقمية من خلال تسعة مراكز للتحول الرقمي. وقد تجاوزت شعبية هذا التدريب ما كنا نتوقعه بكثير، وهذا الأمر يشجعنا كثيراً. ومن الواضح أن الجائحة جعلت الجميع أكثراً وعياً بالحاجة إلى التزود بالمهارات الرقمية. ويريد الاتحاد توسيع شبكة مراكز التحول الرقمي، ولكن بوتيرة تضمن الحفاظ على جودة التدريب."

وفي المرحلة الأولى، أُنشئت مراكز التحول الرقمي في تسعة بلدان في إفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط والهادئ. وتلقى الأفراد الذين انخرطوا في الدورات التي يقدمها المركز التدريب على المهارات الرقمية الأساسية والمتوسطة.

وشدد الأمين العام على أن "سد الفجوة الرقمية العالمية يتسق مع تمكين الناس والمجتمعات، وتحسين الحياة وسبل العيش، وتعزيز التنمية المستدامة،" وأضاف قائلاً: "إن تمكين الأشخاص بالمهارات الرقمية الأساسية جزء أساسي من هذا التحدي الذي نفخر بالتصدي له مع شركاء من القطاع الخاص."

وقالت دورين بوغدان-مارتن، مديرة مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد: "إن الجائحة أكدت أن المهارات الرقمية هي أمر أساسي لتحقيق الشمول وضمان عدم تخلف أحد عن الركب في العالم الرقمي اليوم. وأصبح الافتقار إلى هذه المهارات العائق الرئيسي أمام المشاركة الرقمية، لا سيما في البلدان النامية. وتؤدي شبكة مراكز التحول الرقمي التابعة للاتحاد دوراً حاسماً في سد الفجوة في المهارات الرقمية وضمان ألا يُترك أحد دون توصيل بالإنترنت. ولهذا السبب نقوم بتوسيع الشبكة لزيادة عدد مراكز التحول الرقمي على مستوى العالم. ونتواصل باستمرار مع شركاء محتملين جدد للتعاون معنا في إطار هذه المبادرة."

معايير تقديم الطلبات

والمرحلة الثانية مفتوحة أمام الطلبات المقدمة من أي مؤسسة وطنية مؤهلة تلتزم بأن تكون شريكاً فعالاً في الشبكة.

يجب أن يكون لدى المؤسسات المقدمة للطلب تفويض أو دعم من حكوماتها الوطنية لتعزيز القدرات الرقمية في بلدانها، فضلاً عن سجل حافل ومشهود له في مجال توفير التدريب على المهارات الرقمية على المستويين الأساسي والمتوسط للمجتمعات المحلية. وأصبحت مراكز مختارة جزءاً من شبكة عالمية تهدف إلى تسريع وتيرة إقبال المواطنين على التكنولوجيات الرقمية وتحفيز قدرات رواد الأعمال الشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة (SME) على النجاح.

ويتطلب أي مركز مقترح من مراكز التحول الرقمي شبكة من مراكز التدريب المادي المجهزة بالكامل إلى جانب موارد كافية لتقديم التدريب على المهارات الرقمية. والمعايير المفصلة متاحة هنا.

وستبدأ المرحلة الثانية من مبادرة مراكز التحول الرقمي عملياتها اعتباراً من يناير 2022.

وفي المستقبل، سيتمكن المزيد من مراكز التحول الرقمي من الانضمام إلى الشبكة العالمية من أجل الوصول إلى كتلة حرجة من الأشخاص ذوي التدريب على المهارات الرقمية في البلدان وبالتالي السماح لهم بالمشاركة بشكل هادف في الاقتصاد الرقمي.

ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول كيفية التقدم بطلب لتصبح مركز تحول رقمياً هنا.

فوائد المشاركة

سيتاح للمؤسسات التي أصبحت جزءاً من شبكة مراكز التحول الرقمي إمكانية الوصول المجاني إلى المواد التدريبية التي يطورها الاتحاد وسيسكو وشركة HP، وشركاء آخرون، على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية؛ والوصول إلى برامج تدريب المدربين في إطار مبادرة مراكز التحول الرقمي؛ وفرص التواصل من خلال مراكز التحول الرقمي في جميع أنحاء العالم؛ واستخدام العلامات التجارية للاتحاد وسيسكو لتعزيز وتسويق الدورات التي تقدمها مراكز التحول الرقمي؛ والترخيص بمنح شهادات معترف بها دولياً للمواطنين المحليين؛ والحصول على فرصة الوصول إلى الموارد التي من شأنها أن تسمح لهم بتوسيع نطاق أنشطتهم الوطنية.

وتستمر المرحلة الأولى من المبادرة، من يناير 2020 إلى أغسطس 2021، مع تسعة مراكز للتحول الرقمي: أربعة في إفريقيا (كوت ديفوار وغانا ورواندا وزامبيا) وإثنان في الأمريكتين (البرازيل والجمهورية الدومينيكية) وثلاثة في آسيا والمحيط الهادئ (إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة والفلبين).

وصُممت الدورات المقدمة للأشخاص الذين لم يسبق لهم قط أن استخدموا حاسوباً، وكذلك لأولئك الذين يتمتعون بمهارات رقمية أساسية، وأولئك الذين يتطلعون إلى تعزيز مهاراتهم في ريادة الأعمال من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT).

وقد شجع الاتحاد شراكات أوسع نطاقاً لدعم المبادرة بموارد مالية ومادية على السواء. وفي نوفمبر 2020، انضمت حكومة النرويج إلى المبادرة لدعم تنفيذ التدريب مالياً من خلال شبكة مراكز التحول الرقمي. وفي المستقبل، يهدف الاتحاد إلى حشد المزيد من الشراكات في المرحلة الثانية من المبادرة، وتوسيع شبكة مراكز التحول الرقمي وزيادة عدد الأنشطة التدريبية من خلال المشاركة المنهجية مع الشركاء على الصعيدين الوطني والدولي.

ويتوفر المزيد من المعلومات عن فرص الشراكة هنا، ويمكن للأطراف المهتمة الاتصال أيضاً من خلال عنوان البريد الإلكتروني التالي: dtc@itu.int.

يتضمن هذا البيان الصحفي معلومات محدّثة، صالحة اعتباراً من 31 أغسطس 2021.