كيف يمكن الاستفادة بشكل أفضل من النظام البيئي الفضائي المتنامي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؟
الاتحاد الدولي للاتصالات
475 الجلسة
الابتكار الفضائي كرافعة للتنمية المستدامة
يُستشهد الآن في كثير من الأحيان بتكنولوجيا الأقمار الصناعية باعتبارها تلعب دورًا حاسمًا في توفير الاتصال وسد الفجوة الرقمية.
إن خطة العمل المعتمدة في نهاية الدورة الأولى لقمة العالم لمجتمع المعلومات في ديسمبر/كانون الأول 2003 كانت قد اعترفت بالفعل بهذا الدور من خلال الدعوة إلى "تطوير وتعزيز البنية الأساسية لشبكة النطاق العريض الوطنية والإقليمية والدولية، بما في ذلك التوصيل عبر الأقمار الصناعية وغيرها من الأنظمة، للمساعدة في توفير القدرة على تلبية احتياجات البلدان ومواطنيها وتقديم خدمات جديدة تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
منذ عام ٢٠٠٣، وبفضل الابتكارات التي أحدثتها صناعة الأقمار الصناعية في مجالات متنوعة، بدءًا من استخدام المدارات المنخفضة وصولًا إلى القدرة على التكامل بسلاسة مع الأنظمة الأرضية، وصولًا إلى إنشاء أسواق جديدة كليًا، شهدت تطبيقات الأقمار الصناعية تطورًا ملحوظًا وتحولت إلى نظام بيئي فضائي متميز. وستضم الجلسة شركتين تقدمان هذه الخدمات الجديدة.
لكن كل هذه المبادرات والابتكارات ستذهب سدىً إذا لم تُنشر وتُستخدم وتُسوّق تجاريًا في بيئة سلمية ومستقرة. سيُقدّم خبير من معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح (UNIDIR) للحضور عرضًا شاملًا لقضايا أمن الفضاء، وسيشرح محامٍ ذو خبرة طويلة في الشؤون الفضائية أهمية وجود أطر قانونية سليمة لتعزيز تنمية اقتصاد فضائي حقيقي.
في حين كان يُعتقد في البداية أن تكنولوجيا الأقمار الصناعية تهدف إلى تعزيز توفير خدمات الأقمار الصناعية العالمية عالية السرعة للمناطق المحرومة مثل المناطق النائية والقليلة السكان، فإن ابتكارات الخدمة والتقنيات الجديدة تقدم الآن وعودًا بتنفيذ نظام بيئي فضائي شامل، والذي سيقدم المزيد من الحلول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تهدف الجلسة إلى تزويد الحضور بـ:
- الحالات الناجحة ذات الصلة بتكنولوجيا الأقمار الصناعية الجديدة أو حلول الاتصال المبتكرة،
- فهم التحديات الأمنية المحتملة التي يفرضها الاستخدام المتزايد للفضاء الخارجي،
- رؤى حول التحديات القانونية الرئيسية لإنشاء اقتصاد فضائي حقيقي.
النتائج المتوقعة:
- فهم معزز لتقنيات الأقمار الصناعية المبتكرة : سيكتسب المشاركون فهمًا أعمق لكيفية تنوع تقنيات الأقمار الصناعية، والتي تمتد إلى ما هو أبعد من أنظمة الأقمار الصناعية الكبيرة للاتصال بالنطاق العريض التي تتصدر عناوين الصحافة المتخصصة وكيف يمكنها أن تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- تقدير أفضل للتحديات الأمنية والقانونية المستقبلية : سيتعلم الحضور عن القيود والتغييرات التي تؤثر على النظام البيئي الفضائي الآن وفي العقد المقبل.





-
ج 2. البنية التحتية للمعلومات والاتصالات
-
ج 4. بناء القدرات
-
ج 11. التعاون الدولي والإقليمي
-
الهدف 9: بناء بنية تحتية مرنة ، وتعزيز التصنيع المستدام وتعزيز الابتكار
- الهدف الأول: سد جميع الفجوات الرقمية وتسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة