جدول الأعمال

توماس لامانوسكاس هو نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وقد انتُخب في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2022، وسيتولى مهامه اعتبارًا من يناير 2023. تمتد خبرته التي تمتد لـ 25 عامًا عبر قطاعات الاتصالات والسياسات والتنظيم والاستراتيجيات الرقمية، نابعة من مناصبه التنفيذية في وكالات وشركات ومنظمات في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.

بصفته نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، يُركز توماس على الاستدامة المالية والتميز التشغيلي للمنظمة. كما يعمل على تعزيز طموحات الصناعة الرقمية في مواجهة أزمة المناخ من خلال مبادرة العمل الرقمي الأخضر، ويشجع الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى تعزيز المرونة الرقمية من خلال مبادرة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وغيرها من الجهود. إضافةً إلى ذلك، يُساهم توماس في الجهود العالمية الرامية إلى استغلال الفرص والتخفيف من تحديات التقنيات الجديدة، وخاصةً الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك من خلال دوره كرئيس مشارك لفريق العمل المشترك بين وكالات الأمم المتحدة المعني بالذكاء الاصطناعي. كما يلعب دورًا رئيسيًا في ضمان دعم الاتحاد الدولي للاتصالات لجهود التنمية والحوكمة الأخرى على مستوى الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال عملية القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وعضويته في اللجنة التوجيهية التشغيلية لصندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة.

حصل توماس على درجة الماجستير في الإدارة العامة (جامعة هارفارد)، والقيادة والاستراتيجية (كلية لندن للأعمال)، وتنظيم الاتصالات والسياسات (جامعة جزر الهند الغربية)، والقانون (جامعة فيلنيوس).

يجلب السيد كيشور إلى هذا المنصب ما يقرب من ثلاثة عقود من الخبرة في الحد من مخاطر الكوارث والعمل المناخي والتنمية المستدامة على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية والمحلية، بعد أن عمل في الحكومة والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.
قبل انضمامه إلى مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، كان السيد كيشور رئيس قسم في الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الهند، حيث قاد مجموعة عمل مجموعة العشرين المعنية بالحد من مخاطر الكوارث وساهم في تطوير التحالف من أجل البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة الكوارث.
أمضى السيد كيشور ما يقرب من ثلاثة عشر عامًا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك وجنيف ونيودلهي حيث ساهم في تعزيز السياسات ودعم التعافي بعد الكوارث.

قبل انضمامه إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، شغل منصب مدير المعلومات والبحوث ومدير برنامج الأحداث المناخية المتطرفة في المركز الآسيوي للاستعداد للكوارث في بانكوك (1996-2002) ومهندس معماري في وحدة البحوث العملية من أجل التنمية (1992-1994) في نيودلهي حيث عمل في مشاريع إعادة الإعمار بعد الزلزال.

تتمتع السيدة روزماري ماكلين الكندية بخبرة تزيد عن 32 عامًا في إدارة المعاشات التقاعدية، متدرجة في مسؤولياتها. شغلت سابقًا منصب الرئيسة التنفيذية لخطة معاشات معلمي أونتاريو في تورنتو، حيث أدارت ميزانية ضخمة، وكانت مسؤولة عن الأنشطة التشغيلية، بما في ذلك العمليات المالية لإدارة المعاشات التقاعدية والاستثمارات، وتكنولوجيا المعلومات، وإدارة المشاريع، وتحسين العمليات.

قبل توليها هذا المنصب، شغلت السيدة ماكلين منصب نائب الرئيس الأول لخدمات الأعضاء في خطة المعاشات التقاعدية، وكانت مسؤولة عن جميع جوانب تقديم الخدمات للمعلمين المتقاعدين والعاملين في أونتاريو. اختارتها شبكة المديرات التنفيذيات النسائية كواحدة من أقوى النساء في كندا عام ٢٠٠٨، وقد أشرفت على توجيه القادة الشباب طوال مسيرتها المهنية.

السيدة ماكلين حاصلة على ماجستير إدارة أعمال من كلية روتمان للإدارة بجامعة تورنتو، وبكالوريوس في إدارة الأعمال والإدارة من جامعة واترلو. وهي حاصلة أيضًا على شهادة محاسب قانوني معتمد.

ماغدالينا سيبولفيدا كارمونا هي مديرة معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية منذ 1 نوفمبر 2024. قبل توليها هذا المنصب، شغلت منصب المديرة التنفيذية للمبادرة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وباحثة مشاركة أولى في المعهد. ركزت مسيرتها المهنية، التي امتدت لاثنين وعشرين عامًا، على الترابط بين الفقر والتنمية وحقوق الإنسان، وربطت بين البحث وصياغة السياسات. عملت باحثة في المعهد الهولندي لحقوق الإنسان، ومحامية في محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان، ومديرة مشاركة لقسم القانون الدولي وحقوق الإنسان في جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة في كوستاريكا (2002-2004)، ومديرة أبحاث في المجلس الدولي لسياسات حقوق الإنسان في جنيف (2006-2012).

كانت السيدة سيبولفيدا مقررة خاصة للأمم المتحدة بشأن الفقر المدقع وحقوق الإنسان، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (2008-2014)، وعضوًا في الفريق الرفيع المستوى للخبراء المعني بالأمن الغذائي والتغذية التابع للجنة الأمم المتحدة للأمن الغذائي العالمي (2013-2017) وعضوًا في الفريق الرفيع المستوى للأمم المتحدة المعني بالمساءلة المالية الدولية والشفافية والنزاهة لتحقيق خطة عام 2030.

حصلت على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة أوتريخت في هولندا، ودرجة الماجستير في قانون حقوق الإنسان من جامعة إسيكس في المملكة المتحدة، ودبلوم دراسات عليا في القانون الدستوري المقارن من الجامعة الكاثوليكية في تشيلي. تتحدث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.