جدول الأعمال

ميرشوهيد أصلانوف خبير استراتيجي في السياسات العامة ودبلوماسي سابق، يتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا في الحكومة والعلاقات الدولية والتنمية المستدامة. يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمركز الإصلاحات التقدمية (CPR)، وهو مركز أبحاث مستقل يُعنى بتشجيع صنع السياسات الشاملة والقائمة على الأدلة في أوزبكستان.

طوال مسيرته المهنية، عمل أصلانوف في مجالات الحوكمة والإصلاح والتعاون العالمي. شغل سابقًا مناصب عليا في الإدارة الرئاسية لأوزبكستان، وشغل مناصب دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي وباكستان. تشمل مجالات خبرته تصميم السياسات، والاتصال الاستراتيجي، والتطوير المؤسسي.

في مركز CPR، يقود أصلانوف مبادرات في مجال الحوكمة الرشيدة، والتحول الرقمي، والمشاركة المدنية. وهو أيضًا من أشدّ المناصرين لأنظمة إعلامية شفافة ومستندة إلى البيانات. ومن خلال مركز CPR الإعلامي، يدعم أصلانوف مناهج مبتكرة في التواصل العام تُكافح التضليل الإعلامي، وتبني ثقة الجمهور، وتعزز مشاركة المواطنين في عمليات الإصلاح.

دبلوماسي متمرس يتمتع بخبرة واسعة في العلاقات الدولية والقيادة الاستراتيجية في وزارة الخارجية الأوزبكية. شغل مناصب رئيسية، منها رئيس المكتب التنفيذي بوزارة الخارجية الأوزبكية، وسفير فوق العادة ومفوض لدى لاتفيا وفنلندا وإستونيا وليتوانيا، حيث عزز شراكات ثنائية متينة. كرّس ما يقرب من عقدين من الزمن لتعزيز العلاقات الأوزبكية الأمريكية، حيث شغل منصب نائب رئيس البعثة في السفارة في واشنطن العاصمة، وتولى مناصب قيادية في وزارة الخارجية ومركز أبحاث السياسة الخارجية.

وفي إطار دوره غير الحكومي الحالي، يواصل السفير سلطانوف المساهمة في جهود الإصلاح في أوزبكستان، مستفيدًا من خبرته الدبلوماسية وخلفيته في الخدمة العامة لدعم التغيير التقدمي وتعزيز العلاقات الدولية.

يشرف السفير سلطانوف على الأبحاث الاستراتيجية لمركز CPR في مجال تعليم تكنولوجيا المعلومات وتطوير القوى العاملة الرقمية. وتحت قيادته، قدّم المركز تقييمات قائمة على البيانات - مثل الدراسة الرائدة التي أجراها مع حديقة تكنولوجيا المعلومات في أوزبكستان - ركّزت على مواءمة المناهج الجامعية مع احتياجات السوق، وتحسين جودة التدريس، وتوطيد العلاقات بين الأوساط الأكاديمية وقطاع التكنولوجيا لبناء منظومة رقمية جاهزة للمستقبل.

أماتوي يولداشيفا مستشارة للوزير في وزارة الحد من الفقر والتوظيف في أوزبكستان، حيث تركز على توظيف الشباب، والمهارات الرقمية، والحلول المبتكرة للتحديات الاجتماعية. كما تشغل منصب المنسقة الوطنية لبرنامج "الجيل الرقمي"، الذي يُمكّن آلاف الشباب في جميع أنحاء البلاد من برمجة الهواتف المحمولة ومهارات الثقافة الرقمية. بفضل خلفيتها في علوم الحاسوب من جامعة إينها، وخبرتها الدولية من كلية TFAS وكلية ESCP للأعمال، تُولي أماتوي اهتمامًا بالغًا بالتنمية الشاملة. وهي مؤسسة "أنورا"، وهي منصة تُدرّب النساء في آسيا الوسطى على المهن الحديثة والذكاء الاصطناعي. وقد نُشرت أعمالها في مجلة قطر، ونالت تقديرًا عالميًا.