هذه نسخة الوثيقة الإعلامية التي أُعدت من أجل مؤتمر المندوبين المفوضين لعام 2018 في أكتوبر/نوفمبر 2018. وللاطلاع على أحدث نسخة لهذه الوثيقة، يرجى النقر هنا

يعمل قطاع تنمية الاتصالات (ITU-D) التابع للاتحاد وذراعه التنفيذي، مكتب تنمية الاتصالات (BDT)، على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT). وساهم قطاع تنمية الاتصالات منذ عام 1992 في النمو السريع لشبكات وخدمات الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي تساعد على توسيع النفاذ إلى الخدمات الحكومية والرعاية الصحية والتعليم والخدمات الزراعية والخدمات المالية والمصرفية ومعلومات السوق.

ITU-D backgrounder

الصورة: ©ITU/Trans.Lieu

ويشمل الأعضاء المتنوعون في قطاع تنمية الاتصالات الشركاء من الحكومات فضلاً عن الوكالات التنظيمية والمنظمات الإقليمية والدولية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والشركات الرائدة في تصنيع معدات تكنولوجيا المعلومات ومطوري البرمجيات. وازدادت عضوية قطاع تنمية الاتصالات تنوعاً أكثر فأكثر من خلال عمل قطاع تنمية الاتصالات مع الجهات الفاعلة غير التقليدية المعنية بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وفي السنوات الأخيرة، عزز قطاع تنمية الاتصالات أيضاً تعاونه مع وكالات الأمم المتحدة (UN) الأخرى، في مجالات الزراعة والتمويل والرعاية الصحية والتعليم وتمكين المرأة والشباب، على سبيل المثال لا الحصر. ويوفر ذلك للقطاع الموارد اللازمة من أجل إحداث تغيير من خلال وضع السياسات وتبادل المعلومات وتنفيذ المشاريع الشعبية.

وقد وضعت الأهداف الإنمائية للقطاع في المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2017 (WTDC‑17) في بوينس آيرس في أكتوبر 2017. وتعتبر التنمية المستدامة هي أساس عمل قطاع تنمية الاتصالات.

ويواصل مكتب تنمية الاتصالات بناء شراكات مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة. وقد تم توقيع أكثر من 900 اتفاق مع طائفة واسعة التنوع من أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص والمنظمات الإقليمية والدولية ووكالات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية والهيئات الأكاديمية والجمعيات.

وتُحدث المشاريع التي نفذها مكتب تنمية الاتصالات اختلافاً في حياة الناس حول العالم وقدمت حلولاً مستدامة ومبتكرة لتحقيق التنمية العالمية من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

بناء القدرات والمهارات الجديدة

يقدّم قطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد فرصاً كثيرة لتنمية المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال مبادرة أكاديمية الاتحاد الدولي للاتصالات. ويتيح نظام إدارة التعلم لأكاديمية الاتحاد القائم على الشبكة العالمية إمكانية النفاذ إلى الدورات التدريبية التي ينظمها الاتحاد وإلى موارده، سواء كانت دورات بمشاركة حضورية أو التعلم عن بُعد. وتسعى أكاديمية الاتحاد في تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية والتنظيمية للبلدان النامية من خلال إتاحة فرص التعليم والتنمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأعلى المستويات الممكنة من الجودة.

وإضافةً إلى ذلك، يوفر 32 مركز تميّز مدعوماً من مجموعة كبيرة من الشركاء من الحكومة والدوائر الصناعية تعليماً متواصلاً لكبار المديرين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القطاعين العام والخاص. وتعمل هذه المراكز كجهات اتصال إقليمية للتنمية المهنية والبحوث وتبادل المعارف فضلاً عن توفير خدمات تدريب متخصصة لزبائن خارجيين وهي خدمات تدر إيرادات.

وتحت مظلة أكاديمية الاتحاد الدولي للاتصالات، نُظم ما يقرب من 200 نشاط تدريبي خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية، يتدرب فيها أكثر من ألف مهني سنوياً.

تجميع البيانات الشاملة

هناك إقرار بالاتحاد الدولي للاتصالات بوصفه المصدر الأول في العالم للمعلومات المحايدة والمتعمقة عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ويجمع مكتب تنمية الاتصالات نحو 180 مؤشراً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات سنوياً لنحو 200 اقتصاد في العالم. وتتضمّن هذه المؤشرات بيانات عن انتشار شبكات الاتصالات المتنقلة والثابتة، واستعمال الإنترنت، والنفاذ إلى النطاق العريض، وتحديد أسعار خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونفاذ الأسر إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحسب نوع الجنس، وإيرادات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستثمار فيها، وغيرها من البيانات. وتَجمَع الإحصاءات مباشرةً من وزارات الاتصالات والهيئات التنظيمية ومكاتب الإحصاءات الوطنية التي تتضمن دراسات استقصائية للأسر. ويستعمل الاتحاد الدولي للاتصالات هذه البيانات الشاملة لمتابعة مجتمع المعلومات.

ويشكّل الموقع الإلكتروني لنافذة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT Eye) أكبر مورد عالمي مجاني للمعلومات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث إنه يجمع مؤشرات وإحصاءات عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والجوانب التنظيمية والسياساتية والسياسات الوطنية لتحديد التعريفات ومعلومات عن المشغلين وبيانات الاتصال بمجموعة من المنظمات المالية والعلمية والإنمائية.

وإضافةً إلى ذلك، تتابع سلسلة من التقارير الإقليمية والعالمية الشاملة الاتجاهات الحالية في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحللها. ويُعرَف المنشور السنوي الذي يحمل عنوان قياس مجتمع المعلومات بحياده وعمقه التحليلي فضلاً عن مصداقية مجموعة المؤشرات الشاملة التي يتضمنها والتي تغطي كل الجوانب من شبكات الخطوط الثابتة إلى انتشار التلفزيون وسرعة النفاذ إلى الإنترنت وأسعار الخدمات.

كما تشكّل الندوة العالمية لمؤشرات الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (WTIS) أكبر تجمع للخبراء والممارسين في مجال قياس مجتمع المعلومات. وفي كل عام، يحضر الندوة نحو 450 مندوباً، من وزراء الحكومات وقادة الشركات إلى منظمات تابعة للأمم المتحدة معنية بجمع الإحصاءات وخبراء إحصاءات وطنيين وأكاديميين رائدين ومنتجين ومحللين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ويؤدي قطاع تنمية الاتصالات دوراً مهماً في توجيه البلدان في جهودها الرامية إلى جمع البيانات بتقديم المبادئ التوجيهية والتعاريف من أجل قياس مجتمع المعلومات ومتابعة الفجوة الرقمية. وهي تشمل كُتيِّب الاتحاد الدولي للاتصالات عن جمع البيانات الإدارية عن الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودليل الاتحاد لقياس نفاذ الأسر والأفراد إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستعمالهم لها.

تطوير البنية التحتية والخدمات

يساعد مكتب تنمية الاتصالات البلدان النامية في مجال إدارة طيف الترددات الراديوية من أجل تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدماتها.

وتشكّل خرائط الإرسال الأرضية التفاعلية للاتحاد التي طوّرها مكتب تنمية الاتصالات منصة موثوقة لرسم خرائط بيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقييم التوصيلية الأساسية الوطنية وسائر المقاييس الرئيسية الأخرى لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. والبيانات المجمعة من أكثر من 400 مشغل في العالم أصبحت متاحة بالفعل ويجري تحديثها بانتظام.

وقدم مكتب تنمية الاتصالات المساعدة إلى أكثر من 40 بلداً في عملية الانتقال من الإذاعة التماثلية إلى الإذاعة الرقمية، مع إتاحة فرص جديدة لجميع أصحاب المصلحة من الجهات المصنعة إلى الهيئات الإذاعية والمستعملين النهائيين.

تعزيز تهيئة بيئة تنظيمية منصفة

أصبحت الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR) هي الحدث التنظيمي الرئيسي لهذه الصناعة. وتعزز الندوة تبادل المعلومات والخبرات والتفاعل مع الدول الأعضاء والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة الآخرين. وتستقطب الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات أكثر من 500 من كبار الممثلين عن الهيئات التنظيمية الوطنية والشركات الخاصة والهيئات الأكاديمية. وتشمل النواتج ورقات مناقشة ومبادئ توجيهية لأفضل الممارسات بشأن قضايا الساعة.

ويقدم قطاع تنمية الاتصالات أيضاً حافظة من الموارد التنظيمية، بما في ذلك بيانات عالية الجودة والبحوث والتحليلات والأدوات بما في ذلك موقع نافذة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT Eye) وأداة تتبع تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبوابات الشبكية للاتحاد، فضلاً عن المنشورات ذات الأهمية الحالية والمواضيعية والسلسلة المواضيعية بشأن القضايا التنظيمية وقضايا بيئة السوق.

الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الاحتياجات المحددة

تعزز أنشطة الشمول الرقمي لقطاع تنمية الاتصالات إلى تعزيز إمكانية نفاذ الأشخاص ذوي الاحتياجات المحددة، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة والنساء والفتيات والشباب والأطفال والشعوب الأصلية، إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتشمل الأنشطة تبادل المعلومات وزيادة الوعي بالسياسات والقوانين واللوائح وممارسات الأعمال التي تعزز الشمول الرقمي.

وعلى سبيل المثال، تعتبر حملة اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قوة محركة تشجع وتمكّن الفتيات والشابات من الاستعداد للمهن المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإقبال عليها فضلاً عن زيادة الوعي بين صانعي القرارات بشأن الحاجة إلى اجتذاب المزيد من النساء للحصول على وظائف في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن الأمثلة الأخرى على ذلك، البوابة الإلكترونية للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومجموعة أدوات مبادرة "توصيل مدرسة، توصيل مجتمع"، ومجموعة أدوات تيسير النفاذ الإلكتروني، ومنشورات مثل تيسير النفاذ إلى التلفزيون وإتاحة النفاذ إلى الهواتف والخدمات المتنقلة. وتتولى منظمة العمل الدولية (ILO) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) الدور القيادي في حملة المهارات الرقمية لتوفير فرص العمل اللائق في إطار المبادرة العالمية بشأن العمل اللائق للشباب لتعزيز العمالة اللائقة والشاملة وفرص ريادة الأعمال بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وفي إطار هذه المبادرة، أطلق قطاع تنمية الاتصالات مجموعة أدوات تهدف إلى تزويد مختلف أصحاب المصلحة بإرشادات بشأن كيفية إعداد استراتيجية وطنية شاملة بشأن المهارات الرقمية.

إنقاذ الأرواح البشرية

ييسّر مكتب تنمية الاتصالات الاستجابات لحالات الطوارئ من خلال نشر معدات الاتصالات في حالات الطوارئ عند وقوع الكوارث وإعداد البلدان لمواجهة الكوارث بما في ذلك من خلال استعمال التكنولوجيات والأدوات الجديدة. ويستعمل مكتب تنمية الاتصالات أيضاً البيانات الضخمة بشكل متزايد لمكافحة الأوبئة.

وساعدت ورش العمل والدورات التدريبية العالمية والوطنية والإقليمية في زيادة الوعي وتوفير التوجيه وبناء قدرات واضعي السياسات والحكومات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل إدارة حالات الكوارث وتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية. وساعدت الشراكات وأوجه التآزر بين القطاعين العام والخاص في تحسين فعالية إدارة حالات الكوارث.

تسخير قدرة الهواتف المتنقلة: كل يوم، في كل مكان

طوّر مكتب تنمية الاتصالات، بالتعاون الوثيق مع وكالات وبرامج متخصصة أخرى تابعة للأمم المتحدة، عدداً من التطبيقات والخدمات التي تدعم تطوير أجهزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطبيقات المتنقلة لتحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم.

وأطلق مكتب تنمية الاتصالات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، مبادرة "تمتع بصحة جيدة بفضل الاتصالات المتنقلة" للمساعدة في تخفيف العبء المتزايد للأمراض غير المعدية ويواصل دعم البلدان في وضع استراتيجياتها الوطنية بشأن الصحة الإلكترونية لتسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل أفضل في مجال الصحة.

وبالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، يستفيد مكتب تنمية الاتصالات من قدرة التكنولوجيا لتعزيز تمكين المرأة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأنتج مكتب تنمية الاتصالات، بالاشتراك مع منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، دليلاً لاستراتيجية الزراعة الإلكترونية لمساعدة الدول الأعضاء في تبني التكنولوجيا الرقمية لتحسين الإنتاجية الزراعية.

ويتعاون مكتب تنمية الاتصالات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لتعزيز الابتكار في قطاع التعليم وتيسير استعمال التكنولوجيا المتنقلة للتعلم.

ضمان عدم ترك أي بلد يتخلف عن الركب

أتيحت فرص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتصدي للتحديات الإنمائية وضمان عدم ترك الفئات الأكثر ضعفاً تتخلف عن الركب. ويعمل مكتب تنمية الاتصالات بصورة فعّالة في برنامج خاص للمساعدة المباشرة بهدف حصول 47 بلداً تمثل أقل البلدان نمواً (LDC) التي حددتها الأمم المتحدة على وسائل اتصالات حديثة، مما سيؤثر إيجاباً في حياة مليار شخص تقريباً.

احتضان الابتكار في العصر الرقمي

منذ عام 2014، ساعدت منصة الابتكار لقطاع تنمية الاتصالات في تعزيز قدرة أعضاء الاتحاد على إدماج الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في برامجها الوطنية للتنمية وتعزيز ثقافة الابتكار. ويجري مكتب تنمية الاتصالات استعراضات بشأن الابتكار القائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساعدة على تطوير أنظمة إيكولوجية للابتكار الرقمي والتعجيل بالتحول الرقمي وحفز ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز القدرة التنافسية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويقدم مكتب تنمية الاتصالات أيضاً المساعدة في بناء أطر الابتكار الرقمي وخرائط الطريق باستعمال مجموعة من الأدوات لتعزيز التحول الرقمي.

تغير المناخ والمخلفات الإلكترونية

يقدم مكتب تنمية الاتصالات المساعدة إلى الدول الأعضاء في التصدي لبعض من أكثر التحديات إلحاحاً التي يواجهها عالمنا، مثلاً في مجال تغير المناخ وتدهور البيئة ومعالجة المخلفات الإلكترونية الناتجة عن معدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستعملة ونهاية عمرها الافتراضي. ويعمل مكتب تنمية الاتصالات نحو تحقيق الإدارة السليمة بيئياً للمخلفات الإلكترونية ومعالجة مشكلة المخلفات الإلكترونية من خلال تحديد كميتها.

ويقدم راصد المخلفات الإلكترونية لعام 2017، الذي أُعد بالتعاون مع جامعة الأمم المتحدة والرابطة الدولية للمخلفات الصلبة (ISWA) لمحة عامة شاملة عن إحصاءات المخلفات الإلكترونية العالمية بمستوى غير مسبوق من التفصيل، بما في ذلك لمحة عامة من حجم مشكلة المخلفات الإلكترونية في مناطق مختلفة.

الحفاظ على أمان العالم الإلكتروني

يعمل مكتب تنمية الاتصالات مع شركائه من القطاعين العام والخاص والهيئات الأكاديمية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لدعم أعضاء الاتحاد في بناء الثقة في استعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات. ويساعد قطاع تنمية الاتصالات البلدان على إنشاء فريق وطني للاستجابة للحوادث الحاسوبية (CIRT) يعمل كبؤرة وطنية لتنسيق الاستجابة لحوادث الأمن السيبراني للتصدي للهجمات السيبرانية في البلد. ويواصل قطاع تنمية الاتصالات، بالشراكة مع عدد من المنظمات، إجراء تمارين سيبرانية في جميع أنحاء العالم. وفي عامي 2014 و2017 قدم قطاع تنمية الاتصالات الرقم القياسي العالمي للأمن السيبراني (GCI)، وهو مبادرة فريدة لقياس مستويات الأمن السيبراني في البلدان. وتؤكد هذه المبادرة التزام الاتحاد بتعزيز الأمن السيبراني وسد الثغرات في جميع أنحاء العالم وبناء القدرات على الصعيد الوطني، ولا سيما في البلدان النامية.

التعاون وتبادل المعارف لمعالجة أولويات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال لجنتي دراسات قطاع تنمية الاتصالات

يتيح الانخراط في أعمال لجنتي دراسات قطاع تنمية الاتصالات للأعضاء النفاذ إلى ذخيرة عالمية من الخبراء والموارد يمكن لكل بلد أن يستفيد منها، بغض النظر عن مستوى التنمية. ومن خلال لجنتي الدراسات، وضع أعضاء قطاع تنمية الاتصالات معاً تقارير إعلامية ومبادئ توجيهية وتوصيات. وحتى عام 2017، نشرت لجنتا الدراسات أكثر من 100 منشور بجميع اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.