تتمثل رسالة قطاع الاتصالات الراديوية بالاتحاد الدولي للاتصالات في جملة مسائل من بينها كفالة أن تَستخدم جميع خدمات الاتصالات الراديوية، بما فيها تلك التي تستعمل المدارات الساتلية، طيف الترددات الراديوية استخداماً رشيداً ومنصفاً وكفأً واقتصادياً، وإجراء دراسات واعتماد توصيات بشأن مسائل الاتصالات الراديوية.
وتأتي هذه الرسالة ضمن الإطار العريض لأهداف الاتحاد الدولي للاتصالات المحددة في المادة 1 من دستور الاتحاد، وتتجلى خاصةً في "الحفاظ على التعاون الدولي بين جميع الدول الأعضاء في الاتحاد وتوسيعه لتحسين الاتصالات بجميع أنواعها وترشيد استعمالها".
وفيما يلي بيان للدور المحدد الذي يضطلع به قطاع الاتصالات الراديوية بالاتحاد في إطار هذه الرسالة:
- يُعنى قطاع الاتصالات الراديوية بتوزيع نطاقات ترددات الطيف الراديوي، وتعيين الترددات الراديوية، وتسجيل تخصيصات الترددات الراديوية وجميع المواقع المدارية المقترنة بها في مدار السواتل المستقرة بالنسبة إلى الأرض تفادياً لحدوث تداخلات ضارة بين محطات الاتصالات الراديوية لمختلف البلدان؛
- ينسّق قطاع الاتصالات الراديوية الجهود الرامية إلى إزالة التداخلات الضارة بين محطات الاتصالات الراديوية لمختلف البلدان وتحسين استخدام طيف الترددات الراديوية ومدار السواتل المستقرة بالنسبة إلى الأرض لأغراض خدمات الاتصالات الراديوية.
وفي الوثائق الختامية لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد (دبي، 2018) اعتُمد القرار 71، بشأن خطة الاتحاد الاستراتيجية، الذي يحدد بمزيد من التفصيل دور قطاع الاتصالات الراديوية وأهدافه وأولوياته خلال دورة عمله المقبلة على النحو التالي:
1.1.3 الغاية الاستراتيجية لقطاع الاتصالات الراديوية (ITU-R)
للغاية الاستراتيجية لقطاع الاتصالات الراديوية بالاتحاد (ITU-R) ثلاثة جوانب، هي:
- ضمان التشغيل الخالي من التداخلات لأنظمة الاتصالات الراديوية من خلال تنفيذ لوائح الراديو والاتفاقات الإقليمية فضلاً عن تحديث هذه النصوص بصورة فعالة وفي الوقت المناسب عن طريق عمليات المؤتمرات العالمية والإقليمية للاتصالات الراديوية؛
- وضع توصيات من أجل كفالة الأداء والجودة اللازمين عند تشغيل أنظمة الاتصالات الراديوية؛
- التماس السبل والوسائل التي من شأنها أن تضمن الاستخدام الرشيد والمنصف والكفء والاقتصادي للموارد من طيف الترددات الراديوية والمدارات الساتلية وتعزيز المرونة من أجل التوسعات المستقبلية والتطورات التكنولوجية الجديدة.