التزام بتوصيل العالم

نشرة صحفية :المجتمع العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات يلتقي في...

المجتمع العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات يلتقي في تليكوم العالمي للاتحاد 2016

التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي، ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة التكنولوجية والاستثمار الابتكاري من أجل التوصيلية العالمية، ضمن مجالات التركيز الرئيسية للحدث




بانكوك, 14 نوفمبر 2016

انطلقت اليوم فعاليات تليكوم العالمي للاتحاد 2016 والتي شهدت مشاركين فاعلين من القطاعين العام والخاص ومن مختلف دوائر صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة من شتى أنحاء العالم.

وقد بدأت الفعاليات بحفل الافتتاح في حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة مها شاكري سيريندهورن، مملكة تايلاند، والسيد شان‑أو‑شا برايوت رئيس وزراء مملكة تايلاند والسيد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات.

مخاطباً الحضور من المشاركين في الحدث والضيوف البارزين الذي ضموا رؤساء دول ووزراء ورؤساء وكالات الأمم المتحدة ومنظمين وقادة الصناعة (حسب ترتيب التحدث)، حدد السيد شان‑أو‑شا برايوت، رئيس وزراء مملكة تايلاند المكونات الرئيسية للحدث، بما في ذلك أبرز ما يحتويه جناح تايلاند والتركيز الأساسي للحدث على التعاون والاقتصاد الرقمي والشركات الصغيرة والمتوسطة، مع الإشارة إلى أن "حكومة تايلاند والاتحاد أكدا على التعاون بين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة ومجموعات أصحاب المشاريع المبتدئة".

ومبدياً شكره وعرفانه للدعم القيم والبارز لصاحبة السمو الملكي الأميرة مها شاكري سيريندهورن، خاصة في مجال التنمية الاجتماعية، أشار السيد هولين جاو إلى التقدم الملحوظ لتايلاند في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقدم السيد جاو تعازيه الحارة للعائلة الملكية وللشعب التايلاندي وعبر عن أمله أن يتمكن الحدث، بتركيزه على التنمية من خلال الاقتصاد الرقمي، ولو بقدر ضئيل من الإسهام في أعمال وتراث صاحب السمو الملك بوميبول أدولياديج.

وقد افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة مها شاكري سيريندهورن الحدث رسمياً مشيرة إلى أي مدى "يوفر فرصاً للاستثمار من أجل الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المبتدئة التي تساعد على تسريع وتيرة النمو الاقتصادي في الكثير من البلدان".

افتتاح المنتدى

كان الموضوع الذي أطلق النقاش في منتدى تليكوم العالمي للاتحاد هو التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي مع التركيز على الدور الرئيسي للشركات الصغيرة والمتوسطة في النظام الإيكولوجي الرقمي. وقدمت الجلسة الافتتاحية رؤى متفردة وناجزة من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية من شتى أنحاء العالم.

وبأخذه الكلمة أولاً، تحدث السيد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، عن أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأدوات تمكينية قائلاً "داخل صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة الابتكارية - الشركات الصغيرة والمتوسطة التكنولوجية - من الأدوات الرئيسية للتحول الجذري للصناعة ولتوفير الوظائف وللابتكارات التكنولوجية التي تدفع بالصناعة إلى الأمام".

وتحدث السيد زافييه بيتيل، رئيس وزراء لكسمبرغ، عن التحول الجاري حالياً في هذا العصر الرقمي والآثار العديدة المحتملة التي لا نملك رفاهية فقدانها. "لن يستطيع أي منا تحمل عدم اللحاق بالقطار. ففي لكسمبرغ ننظر إلى العصر الرقمي كفرصة عظيمة لتوليد قيمة وجعل العالم مكان أفضل".

وأضاف السيد شارلوت سالواي تابيماسماس، رئيس الوزراء والوزير المسؤول عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فانواتو، متحدثاً عن الفرص والتحديات التي يفرزها النظام الإيكولوجي المتطور وسريع التغير لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالنسبة إلى فانواتو" نحن نثمن التعلم من تجارب البلدان الأخرى ونلحظ أوجه التآزر والفعالية من حيث التكلفة التي يمكن تحقيقها في التصميم أو التنفيذ أو تأييد بعض المبادرات على الصعيدين الإقليمي أو الدولي".

وشدد ولي عهد مملكة تونغا، توبوتو "أ" أولوكالالا، على أهمية تحفيز التعاون مسترشداً بتليكوم العالمي للاتحاد نفسه قائلاً "كيف حفز هذا الحدث البارز السنوي تونغا لكي تكون أول بلد في المحيط الهادئ يحرر قطاع الاتصالات، وذلك في عام 2002. وقد تحققت الفوائد في وقت قصير".

وتحدث السيد براجين جون تونغ، نائب رئيس الوزراء والقائم بأعمال وزير الاقتصاد والمجتمع الرقميين، مملكة تايلاند، عن أخذ الإلهام من الكثير من المشروعات الابتكارية والتراث في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لصاحب السمو الملك بوميبول أدولياديج، مؤكداً على أن "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليست حكراً على هؤلاء الذين يستطيعون تحمل تكلفتها، ولكن يجب علينا عدم السماح بأن يتخلف عنها هؤلاء الذين هم في أشد الحاجة إليها".

وأثنى السيد موخيسا كيتويي، أمين عام الأونكتاد على القوى الفريدة للحدث، الذي يتيح الحوار بين المنظمات الدولية والقطاع الخاص من أجل "تحديد الفرص والتحديات بصورة جماعية". كما اغتنم الفرصة لكي يعلن للوفود أن الأونكتاد انضمت اليوم إلى مبادرة EQUALS التي تهدف إلى مكافحة الفجوة الرقمية بين الجنسين.

ومثنياً على الاتحاد الدولي للاتصالات بوصفه "منصة لإدارة النظام الإيكولوجي الرقمي الناشئ"، استثار السيد حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات (TRA) بدولة الإمارات العربية المتحدة حماس المندوبين - مع البدء في مناقشات الأسبوع - بأسئلة موضوعية على غرار "هل يمكننا إغفال قيمة التعاون؟"، أو "هل نحن على يقين من أننا نطبق الابتكار الكافي؟"

وبعد افتتاح المنتدى، بدأت المناقشات الجادة بقمة القادة التي جمعت خبراء رفيعي المستوى من القطاعين العام والخاص لاستطلاع أسباب أهمية العمل معاً لنمو الاقتصاد الرقمي.

وخلال الحدث الذي سيستمر لأربعة أيام، ستخوض جلسات المنتدى في مجموعة شيقة من الموضوعات مثل الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن تحقق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وأنظمة النقل الذكية والمركبات الذاتية (بدون سائق) والشمول المالي الرقمي والتقنيات المالية والحوافز المالية للاستثمار في النشر على الصعيد العالمي للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار التعاوني والنظام الإيكولوجي للشركات الصغيرة والمتوسطة التكنولوجية.

وبالتوازي مع المنتدى، ستعرض في المعرض الحلول الرقمية وفرص الاستثمار من الحكومات والصناعة من الأسواق الناشئة والمتقدمة، على حد سواء، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة التكنولوجية.

وسيتسنى خلال الأسبوع للمشاركين معرفة المزيد عن جوائز تليكوم العالمي للاتحاد التي تحتفي بالتميز والابتكار في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات الأثر الاجتماعي من الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى على حد سواء. وسيُعلن عن الفائزين أثناء حفل الاختتام يوم 17 نوفمبر.

كما سيقدم تليكوم العالمي للاتحاد 2016 وجهات نظر من مختلف قطاعات الاتحاد وأعضائه وشركائه، باستضافة مجموعة من الأحداث الشيقة المشتركة من عالم الاتحاد ككل.

وسيشمل الحدث عدداً من الاتفاقات والعقود الهامة التي ستوقع بين الحكومات والهيئات التنظيمية والقطاع الخاص.