افتُتحت اليوم في جنيف ورشة عمل أقاليمية تركز على الأعمال التحضيرية للمؤتمر العالمي المقبل للاتصالات الراديوية (WRC-19).
وستجتمع ورشة العمل التحضيرية للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2019، وهي ورشة العمل الثالثة من نوعها، في 6-4 سبتمبر 2019. وستركز المناقشات على جدول أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية وعلى الأولويات والمدخلات الإقليمية التي أُعدت على حدٍ سواء من أجل المؤتمر الذي سيُعقد في شرم الشيخ بمصر في الفترة من 28 أكتوبر إلى 22 نوفمبر 2019، وجمعية الاتصالات الراديوية (RA-19) التي ستُعقد قبل المؤتمر في نفس المكان في الفترة 25-21 أكتوبر. وسيقوم خبراء يمثلون
الأفرقة الإقليمية والدول الأعضاء في الاتحاد، استعداداً للمؤتمر، بتبادل أحدث المعلومات والتفسيرات بشأن مواقفهم فيما يخص المؤتمر. وستُقدم أيضاً معلومات عن حالة استعداد الاتحاد والبلد المضيف، مصر، لعقد المؤتمر.
ومن بين القضايا المطروحة على جدول الأعمال في ورشة العمل هذه والتي سيتناولها المؤتمر:
- تحديد نطاقات تردد من أجل التطوير المستقبلي للاتصالات المتنقلة الدولية (IMT)، بما في ذلك إمكانية توزيع ترددات إضافية للخدمة المتنقلة.
- تحديد نطاقات تردد لمحطات المنصات عالية الارتفاع (HAPS) – طائرات موضوعة في الستراتوسفير من أجل الرحلات الطويلة جداً، يمكن استخدامها من أجل مجموعة متنوعة من التطبيقات مثل الاتصالات، والاتصالات في حالات الطوارئ/اتصالات السلامة العامة وأنظمة النقل الذكية، والمراقبة البحرية، والرصد البيئي.
- شروط استخدام أنظمة النفاذ اللاسلكي بما في ذلك الشبكات المحلية الراديوية (WAS/RLAN) لتوفير اتصالات فعالة للأجهزة القائمة على الحواسيب المحمولة والمتنقلة.
- تحديث وتطوير النظام العالمي للاستغاثة والسلامة في البحر (GMDSS)، مع النظر في منح ترددات جديدة لمقدمي خدمات ساتلية إضافيين ضمن النظام العالمي للاستغاثة والسلامة في البحر من أجل توسيع التغطية الجغرافية بما في ذلك في المناطق القطبية من أجل السلامة في الملاحة البحرية وعمليات البحث والإنقاذ إلى جانب تعزيز أنظمة تجنب الاصطدام.
- سيجري النظر في نطاقات تردد تستعملها الخدمات العلمية لضمان أن تظل خدمة استكشاف الأرض الساتلية وخدمة الأرصاد الجوية الساتلية وأنظمة أخرى، قادرة على توفير الرصد البيئي والتنبؤ بالآثار السلبية للكوارث التي يسببها تغير المناخ والتخفيف من حدتها وقادرة كذلك على مراقبة موارد الأرض، وأي خدمات رئيسية أخرى.
- النظر في ترددات إضافية مع إتاحة ظروف تنظيمية وتقنية وتشغيلية مناسبة للمحطات الأرضية المتحركة (ESIM) التي تُجري اتصالات من الطائرات والسفن البحرية والمركبات البرية مع سواتل في المدار المستقر بالنسبة إلى الأرض (GSO)؛ وتعزيز الإطار التنظيمي الدولي لتحسين توصيلية النطاق العريض الساتلية بما في ذلك من خلال أنظمة ساتلية جديدة غير مستقرة بالنسبة إلى الأرض مكونة من كوكبات متعددة وسواتل متعددة.
قال السيد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: "إن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2019 سيؤدي دوراً حاسماً في المساعدة على تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة (SDG) كالتعامل مع تفاقم أزمة تغير المناخ، والحد من نقص الأغذية، وتحسين السلامة في أنظمة النقل جواً وبراً وبحراً، مع تحسين التوصيلية لفائدة الناس في جميع أنحاء العالم". وأضاف قائلاً: "وتمثل ورشة العمل هذه خطوة أساسية في الاستعداد للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي سيُعقد في شرم الشيخ هذا الخريف."
وقال السيد ماريو مانيفيتش، مدير مكتب الاتصالات الراديوية بالاتحاد: "إن صناعة الاتصالات التي تقدّر قيمتها بتريليونات الدولارات تتطلع إلى القرارات التي ستُتخذ في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (WRC-19)". وأردف قائلاً: "وسيكون التنسيق العالمي للطيف من أجل صناعات الاتصالات الثابتة والمتنقلة والساتلية والإذاعية أساسياً لتحقيق وفورات الحجم وتزويد العالم بأحدث التطورات والابتكارات في مجال الاتصالات."
وقال الدكتور عمرو بدوي، الرئيس التنفيذي السابق للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) في مصر والرئيس المقترح للمؤتمر: "إن ورشة العمل الأقاليمية هذه تتيح فرصة ممتازة لإلقاء نظرة نهائية على الأولويات التي يواجهها المؤتمر ولضمان سير الأعمال التحضيرية لهذا المؤتمر الهام على الطريق الصحيح. وأتطلع إلى الترحيب بالمشاركين من جميع أنحاء العالم في شرم الشيخ وبالمداولات التي ستشكل مستقبل الاتصالات العالمية."
اعتماد وسائل الإعلام متاح من أجل المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (WRC-19) وجمعية الاتصالات الراديوية (RA-19) المزمع عقدهما في شرم الشيخ، مصر.
