التزام بتوصيل العالم

دليل المندوبين إلى قطاع تنمية الاتصالات: المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات

​​​​​ما هو المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات؟

يوفر المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات (WTDC)، الذي يُعقد كل أربع سنوات، منصة رفيعة المستوى للدول الأعضاء لوضع الأولويات والاستراتيجيات وخطط العمل لتوجيه عمل قطاع تنمية الاتصالات خلال فترة السنوات الأربع التالية. والمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات بمثابة خدمة مباشرة للأعضاء إذ يوفر محفلاً بارزاً ورفيع المستوى للمناقشة وتبادل المعلومات والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن القضايا التقنية وقضايا السياسة ذات الصلة بتنمية الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT).

وقبل كل مؤتمر عالمي لتنمية الاتصالات، ينظم مكتب تنمية الاتصالات، ضمن الحدود المالية، اجتماعاً إقليمياً تحضيرياً (RPM) لكل منطقة من المناطق الست لقطاع تنمية الاتصالات، وهي إفريقيا والأمريكتان والدول العربية وآسيا والمحيط الهادئ وكومنولث الدول المستقلة (CIS) وأوروبا. والاجتماعات الإقليمية التحضيرية هي خدمات مباشرة للأعضاء والهدف من تنظيمها تحقيق مزيد من التنسيق الإقليمي وإشراك الأعضاء في وقت مبكر في عملية التحضير للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات.

ويسبق كل اجتماع إقليمي تحضيري منتدى إقليمي للتنمية يستغرق يوماً واحداً. وتتيح المنتديات الإقليمية للتنمية آلية لإقامة حوار رفيع المستوى بين مكتب تنمية الاتصالات (BDT) وصانعي القرارات لدى الدول الأعضاء في الاتحاد وأعضاء القطاع. وهي بمثابة منصة لتقييم التوجهات الاستراتيجية التي يمكن أن يكون لها أثر على خطة العمل الإقليمية لمكتب تنمية الاتصالات في الفترة الفاصلة بين المؤتمرات العالمية لتنمية الاتصالات (WTDC).​

المقاصد والغايات​

ينظم الاتحاد الدولي للاتصالات، من خلال مكتب تنمية الاتصالات، مؤتمراً عالمياً لت​نمية الاتصالات في الفترة الواقعة بين مؤتمرين للمندوبين المفوضين. وتيح المؤتمرات العالمية لتنمية الاتصالات (WTDC) الفرصة للأعضاء لمناقشة آخر اتجاهات تنمية الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحديد أولويات قطاع تنمية الاتصالات (ITU‑D) في الفترة الواقعة بين مؤتمرين عالميين لتنمية الاتصالات. كما تتيح هذه المؤتمرات الفرصة لمقارنة المبادرات التي وُضعت على الصعيد الإقليمي خلال العملية التحضيرية للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات ودمجها ضمن الجهود والخطط الإنمائية على الصعيد العالمي.

 

التسلسل التاريخي
​قرر مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد، الذي عقد عام 1982 في نيروبي، كينيا، إنشاء "لجنة دولية مستقلة معنية بتنمية الاتصالات على نطاق العالم" للتوصية بالسبل التي يمكن انتهاجها لتحفيز توسيع نطاق الاتصالات في جميع أنحاء العالم. وقد بدأت اللجنة عملها في عام 1983 برئاسة السير دونالد ميتلاند. وفي ديسمبر 1984، نشرت استنتاجاتها في تقرير بعنوان "الحلقة المفقودة" - ويعرف أيضاً باسم "تقرير ميتلاند" على اسم رئيس اللجنة. ويُظهر التقرير، الذي قُدّم إلى الأمين العام للاتحاد في يناير 1985، كيف يرتبط النفاذ إلى الاتصالات بالنمو الاقتصادي - كما أنه يسترعي الاهتمام الدولي بالاختلال الكبير في التوازن في هذا النفاذ بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية.
حدا تقرير "الحلقة المفقودة" بالاتحاد، في مايو 1985، إلى عقد "المؤتمر العالمي الأول لتنمية الاتصالات" في أروشا، تنزانيا. وكان الغرض من هذا المؤتمر جمع أعضاء الاتحاد، ويفضل على المستوى الوزاري، لدراسة وتبادل الآراء بشأن الكثير من جوانب التقرير التي يترتب عليها آثار على السياسات العامة الوطنية للحكومات، وإيجاد سبل عملية لتنفيذ التوصيات ذات الصلة، ومناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بتنمية الاتصالات، لا سيما في المناطق النامية من العالم. وبعد مناقشة مكثفة، أقر المؤتمر الاستنتاجات والتوصيات الواردة في تقرير "الحلقة المفقودة" واعتمد بالإجماع "إعلان أروشا بشأن تنمية الاتصالات العالمية".

ولاستعراض التقدم المحرز في تنمية الاتصالات منذ نشر تقرير "الحلقة المفقودة"، عُقد المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات التالي (WTDC‑94) في بوينس آيرس، الأرجنتين، في الفترة من 21 إلى 29 مارس 1994.

وحدد المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 1994 (WTDC-94) الغايات والأهداف ووضع رؤية مشتركة واستراتيجيات لتحقيق تنمية متوازنة للاتصالات بحلول نهاية القرن العشرين وما بعده؛ وانشأ لجنتي الدراسات 1 و2 لقطاع تنمية الاتصالات ووضع خطة عمل - خطة عمل بوينس آيرس (BAAP) - لتحويل الغايات والأهداف التي اتُفق عليها إلى برنامج عمل ملموس ينفذ خلال أربع سنوات (1998‑1994).

وعقدت المؤتمرات العالمية التالية لتنمية الاتصالات على النحو التالي:

    المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 1998 (WTDC‑98)، فاليتا، مالطة، 23 مارس - 1 أبريل 1998.
   المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2002 (WTDC‑02)، إسطنبول، تركيا، 27-18 مارس 2002.
​  المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2006 (WTDC‑06)، الدوحة، قطر، 15-7 مارس 2006.
  المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2010 (WTDC‑10)، حيدر آباد، الهند، 24 مايو - 4 يونيو 2010.
  المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2014 (WTDC‑14)، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 مارس - 10 أبريل 2014.
​  المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2017 (WTDC‑17)، بوينس آيرس، الأرجنتين، 20-9 أكتوبر 2017.
​  المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعا​م 2022 (WTDC‑22)، كيغالي، رواندا، 16-6 يونيو 2022.

مراحل العمل الهامة بعد المؤتمر WTDC-22
كان المؤتمر العالمي الثامن لتنمية الاتصالات (WTDC-22) الذي نظمه الاتحاد في كيغالي، رواندا، في الفترة من 6 إلى 16 يونيو 2022، حدثاً بارزاً يرمي إلى توفير توصيلية هادفة، بأسعار معقولة، لسكان العالم الذين يفتقرون حتى الآن إلى توصيل بالإنترنت ويُقدر عددهم بنحو ملياري و900 مليون نسمة.
وحضر المؤتمر الذي عُقد تحت شعار: توصيل غير الموصولين لتحقيق التنمية المستدامة، 2 152 مشاركاً (1 304 مشارك حضورياً و848 مشاركاً عبر الإنترنت). وكان المشاركون من 150 دولة عضواً (بمشاركة 127 بلداً في مكان المؤتمر و23 بلداً عن بُعد)، و96 عضواً في قطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد (ITU-D)، و37 هيئة أكاديمية، ومراقبين بموجب القرار 99 لمؤتمر المندوبين المفوضين وممثلين عن الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة. وكان من بين المشاركين رؤساء دول ووزراء حكومات وقادة بارزين من القطاع الرقمي وكبار المسؤولين من الهيئات غير الحكومية.
وتضمن المؤتمر WTDC-22 سلسلة من المبادرات الرائدة: قمة الشباب العالمية لتوصيل الجيل الأولى من نوعها التي عُقدت في الفترة من 2 إلى 4 يونيو 2022، والمائدة المستديرة للتنمية الرقمية في إطار الشراكة من أجل التوصيل (P2C) التي عُقدت كجزء من المؤتمر في الفترة 7-9 يونيو 2022، وشبكة المرأة.​ 

قمة الشباب العالمية لتوصيل الجيل للاتحاد
عُقدت أول قمة عالمية للشباب في إطار مبادرة توصيل الجيل في كيغالي في Intare Conference Arena، في الفترة من 2 إلى 4 يونيو 2022، وجمعت بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً من جميع أنحاء العالم لمناقشة برنامج "التكنولوجيا لأغراض التنمية" الواسع النطاق قبل المؤتمر WTDC-22.
ونظم الاتحاد هذه القمة التي دامت ثلاثة أيام مع البلد المضيف، رواندا واجتذبت أكثر من 1 500 مشارك من أكثر من 115 بلداً، مع أكثر من 5 000 مشارك عبر الإنترنت. وكان المندوبون من القادة الشباب ورواد الأعمال وصانعي التغيير الاجتماعي والمهندسين والمتخصصين في مجال السياسات والطلاب إلى جانب قادة الأعمال الحاليين على الصعيدين الإقليمي والعالمي وصانعي القرار ومناصري المجتمع.
وكانت القمة العالمية للشباب المنظمة في إطار مبادرة توصيل الجيل نتيجة مباشرة لركيزة المشاركة في استراتيجية الاتحاد بشأن الشباب. وشملت المواضيع الرئيسية في قمة الشباب الفجوة الرقمية العالمية ونفاذ الشباب إلى التعليم عبر الإنترنت والمهارات الرقمية والفجوة الرقمية بين الجنسين والسلامة على الإنترنت وإدارة المخلفات الإلكترونية ومستقبل العمل وريادة الأعمال الرقمية ودور التكنولوجيا في تغير المناخ.
واختُتمت قمة الشباب باعتماد نداء إلى العمل بعنوان "مستقبلي الرقمي". ويستند النداء إلى العمل إلى عملية تشاور لمدة سنتين بدأت في عام 2020 بمناقشات إقليمية وإعلانات الشباب الإقليمية الستة الناتجة والحلقات الدراسية الإلكترونية العالمية مع مجتمع توصيل الجيل ومشاورة عالمية إلكترونية لمدة أربعة أسابيع مفتوحة لجميع الشباب.​

المائدة المستديرة للتنمية الرقمية في إطار الشراكة من أجل التوصيل
عُقدت أول مائدة مستديرة للتنمية الرقمية في إطار الشراكة من أجل التوصيل (P2C) في الفترة 9-7 يونيو 2022 كجزء من المؤتمر WTDC-22. وفي وقت كتابة هذا التقرير (13 يونيو 2022)، أُعلن عن 374 تعهداً، تمثل قيمة تقديرية تبلغ 24,5 مليار دولار أمريكي. ويُتوقع لحملة التوصيلية الشاملة والهادفة المتمثلة في هذه التعهدات أن تعود بالنفع على مليارات الأشخاص حول العالم، لا سيما في البلدان النامية.
ولا تزال الفجوة الرقمية تشكل تحدياً لا سيما بالنسبة لأقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية. واستجابةً لهذا التحدي، أطلق الاتحاد في سبتمبر 2021 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، التحالف الرقمي للشراكة من أجل التوصيل، وهو تحالف يضم أصحاب مصلحة متعددين لتعزيز التوصيلية المفيدة والتحول الرقمي على الصعيد العالمي. واُطلق التحالف "Partner2Connect" بالتعاون الوثيق مع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالتكنولوجيا، وتمشياً مع خارطة طريق الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التعاون الرقمي، ويوفر منصة قيادية لتعبئة موارد وشراكات والتزامات جديدة والإعلان عنها حول أربعة مجالات تركيز هي:
•     النفاذ: توصيل الناس في كل مكان
•     الاعتماد: تمكين المجتمعات المحلية
•     استحداث القيمة: بناء الأنظمة الإيكولوجية الرقمية
•     التسريع: حفز الاستثمارات

وأتاحت المائدة المستديرة بشأن التنمية الرقمية للشراكة من أجل التوصيل  (Partner2Connect)في كيغالي فرصة للدول الأعضاء والقطاع الخاص والهيئات الأكاديمية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والكيانات الأخرى للإعلان عن تعهدات التحالف الرقمي P2C ودفع عجلة التحول الرقمي للجميع.

واجتذب الحدث أكثر من 1 000 مشارك في الموقع في كيغالي، انضم إليهم أكثر من 350 مشاركاً عن بعد. وتضمن الحدث 10 حلقات نقاش رفيعة المستوى وخمس جلسات تركيز والكثير من فرص التواصل لخوض تجربة حيوية ملهمة.

وتمكّن لوحة المعلومات التفاعلية للشراكة من أجل التوصيل، التي تم إطلاقها أيضاً في المائدة المستديرة في كيغالي، المستعملين من البحث عن تعهدات بعينها ومساهمين محددين، بالإضافة إلى الاطلاع على تحليلات التتبع الشاملة.

وأيد المؤتمر WTDC-22 بالإجماع القرار 88 (كيغالي، 2022)، وهو قرار جديد بعنوان "التحالف الرقمي للاتحاد بشأن الشراكة من أجل التوصيل"، مما يضفي الطابع الرسمي على مبادرة التحالف هذه، التي ترمي إلى تعزيز التوصيلية الهادفة والتحول الرقمي في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على المجتمعات التي يصعب توصيلها في أقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدور الجزرية الصغيرة النامية، على سبيل المثال لا الحصر.

إعلان كيغالي
يسلط إعلان كيغالي الضوء على الاستنتاجات والأولويات الرئيسية التي حددها المؤتمر ويعزز الدعم السياسي لرسالة الاتحاد في مجال التنمية وأهدافه الاستراتيجية. وباعتماد إعلان كيغالي، التزم المندوبون بتسريع توسيع واستخدام البنى التحتية والخدمات والتطبيقات الرقمية الفعّالة والمحدَّثة من أجل بناء الاقتصاد الرقمي وزيادة تطويره، بما يشمل تعبئة الموارد المالية وتوفير توصيلية النطاق العريض الشاملة والآمنة وميسورة التكلفة لغير الموصولين في أسرع وقت ممكن.

مساهمة قطاع تنمية الاتصالات في الخطة الاستراتيجية للاتحاد للفترة 2023-2020
يعقد الاتحاد عادة مؤتمراً رئيسياً واحداً في السنة. ويُعقد المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات عادة قبل سنة من انعقاد مؤتمر المندوبين المفوضين. ويتيح هذا التخطيط للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات اعتماد مساهمة قطاع تنمية الاتصالات في مشروع الخطة الاستراتيجية للاتحاد الذي يتم إعداده من خلال فريق عمل المجلس المعني بالخطتين الاستراتيجية والمالية؛ ويوافق عليه المجلس قبل انعقاد مؤتمر المندوبين المفوضين بأربعة أشهر.

وكان لجائحة فيروس كورونا (COVID-19) أثر شديد على العملية التحضيرية، مما أدى إلى عقد الاتحاد، بشكل استثنائي، ثلاثة مؤتمرات رئيسية في عام 2022. ونظراً إلى الظروف الاستثنائية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، لم يتمكن المؤتمر WTDC-22 من الاجتماع إلا بعد أن وافق المجلس بالفعل على مشروع الخطة الاستراتيجية للاتحاد للفترة 2024-2027 وقدمه إلى مؤتمر المندوبين المفوضين (بوخارست، 2022).

وخلال المؤتمر WTDC-22، كُلف فريق العمل التابع للجلسة العامة (WG-PL) بإعداد مساهمة قطاع تنمية الاتصالات في الخطة الاستراتيجية للاتحاد. ولكن لم يتلق الفريق أي مدخلات من الدول الأعضاء بشأن مساهمة قطاع تنمية الاتصالات في الخطة الاستراتيجية. غير أنه أخذ علماً بمساهمة المؤتمر الأوروبي لإدارات البريد والاتصالات (CEPT) بشأن الرؤية الأوروبية لقطاع تنمية الاتصالات.

واعتمد المؤتمر WTDC-22 خطة عمل كيغالي في ساعاته الختامية. وأوصى المؤتمر WTDC-22بأن ينظر مؤتمر المندوبين المفوضين (بوخارست، 2022) في خطة عمل كيغالي باعتبارها مساهمة قطاع تنمية الاتصالات في الخطة الاستراتيجية والإطار الاستراتيجي العام للاتحاد، عند وضع الصيغة النهائية لمشروع الخطة الاستراتيجية للاتحاد للفترة 2024-2027.

خطة عمل كيغالي
تتبع خطة عمل كيغالي إطاراً للإدارة القائمة على النتائج يستند إلى أولويات قطاع تنمية الاتصالات المحددة كمجالات عمل رئيسية من شأنها أن تدعم تنفيذ الخطة الاستراتيجية للاتحاد للفترة 2024-2027.

1.3  أولويات قطاع تنمية الاتصالات
التوصيلية ميسورة التكلفة
ينصب تركيز هذه الأولوية على استخدام توصيلية حديثة ومتيسرة وآمنة وقابلة للنفاذ وميسورة التكلفة من خلال نشر بنية تحتية وخدمات للاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من أجل سد الفجوات الرقمية. وترمي هذه الأولوية إلى تعزيز تطوير البنية التحتية والخدمات من خلال استعمال خدمات وتكنولوجيات الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القائمة والجديدة والناشئة ونماذج الأعمال الجديدة. وفي هذه العملية، سيكون من بالغ الأهمية تقديم المساعدة إلى الدول الأعضاء من أجل تعزيز وتقوية الثقة والأمن في استخدام الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

التحول الرقمي
ينصب تركيز هذه الأولوية على 1)) تطوير واستخدام الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطبيقات والخدمات، من أجل سد الفجوة الرقمية وتمكين الناس والمجتمعات من تحقيق التنمية المستدامة؛ و(2) دعم أعضاء قطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد لتعزيز التحول الرقمي من خلال ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وزيادة الابتكار في النظام الإيكولوجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التشجيع على تمكين أصحاب المصلحة الأساسيين على المستوى الشعبي وتوفير فرص جديدة لهم في قطاع الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويكتسي هذا الأمر أهمية بالغة مع تكيف المجتمعات مع التغييرات، بما في ذلك التغييرات التي نتجت عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد‑19) واحتمال وقوع غيرها من الكوارث العالمية في المستقبل. وفي هذه العملية، تدعو الحاجة إلى الاعتراف باحتياجات النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص ذوي الاحتياجات المحددة. وستحدّد الأولوية نُهجاً جديدة تُشرك الدول الأعضاء وسائر أصحاب المصلحة، بمن فيهم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المشاريع والشراكات بين القطاعين العام والخاص (PPP) والقطاعان العام والخاص، في التحول الرقمي من أجل دعم دمج الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبرامج التنمية الوطنية مع القيام في الوقت نفسه بتحديد الاحتياجات واتخاذ المبادرات على المستوى الوطني.

البيئة التمكينية السياساتية والتنظيمية
ينصب تركيز هذه الأولوية على تعزيز تهيئة بيئة تمكينية سياساتية وتنظيمية تفضي إلى التنمية المستدامة للاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تشجع على الاستثمار في البنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعلى زيادة اعتماد الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتشمل هذه الأولوية عوامل تمكينية رئيسية تدعم أعمال الاتحاد الرامية إلى تحقيق أولويتي التوصيلية والتحول الرقمي.

تعبئة الموارد والتعاون الدولي
ينصب تركيز هذه الأولوية على تعبئة الموارد واجتذابها وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا تنمية الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتشمل هذه الأولوية كذلك عدة قطاعات من خلال توفير الموارد وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق النتائج العالمية ذات الصلة. وينبغي، في هذه العملية، إعطاء الأولوية وإيلاء الاهتمام الواجب لاحتياجات البلدان النامية، بما فيها أقل البلدان نمواً (LDC) والدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS)، والبلدان النامية غير الساحلية (LLDC)، والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية، فضلاً عن الفئات السكانية الضعيفة والمفتقرة إلى الخدمات.

الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الشاملة والآمنة من أجل التنمية المستدامة
ينصب تركيز هذه الأولوية على دعم الدول الأعضاء في توفير اتصالات/تكنولوجيا معلومات واتصالات آمنة من أجل التنمية الرقمية للجميع. ويمكن اعتبار الموضوعات التالية مكونات داعمة لهذه الأولوية: تعزيز محو الأمية الرقمية وزيادة الوعي بقضايا الأمن السيبراني وأفضل الممارسات؛ تعزيز أمن المستعملين على الخط وتعزيز حماية المستهلك؛ مساعدة الدول الأعضاء على وضع استراتيجيات وطنية للأمن السيبراني وإنشاء أفرقة الاستجابة للحوادث الحاسوبية (CIRT)؛ تعزيز تنمية المهارات الرقمية وبرامج التدريب الرقمية، بما في ذلك تدريب السلطات العامة؛ الاستثمار في البنية التحتية الآمنة، لا سيما في المناطق الشحيحة الخدمات.

2.3  المنتجات والخدمات
لتحقيق النتائج في إطار الأولويات المواضيعية، ينشر الاتحاد مجموعة من المنتجات والخدمات لأعضائه ولوكالات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين. وتُعرض مجموعة من المنتجات والخدمات تشمل على سبيل المثال لا الحصر تلك الواردة في القائمة أدناه. ويجوز أيضاً تحديد منتجات وخدمات لكل نتيجة ولكل مؤشر أداء رئيسي من أجل الحرص على أن يكون للأولوية إطار عمل مقابل. وستمكّن خطة العمل، مع مؤشرات الأداء الرئيسية ذات الصلة، من رصد الأولويات وتقييمها بشكل سليم. ووفقاً للخطة الاستراتيجية للاتحاد للفترة 2027-2024، سيقدم كل قطاع والأمانة العامة معلومات أكثر تفصيلاً حول كيفية نشر هذه المنتجات والخدمات في خططهم التشغيلية. وتحدد الفقرات أدناه المنتجات والخدمات الخاصة بقطاع تنمية الاتصالات.

3.3  العوامل التمكينية
سينفِّذ قطاع تنمية الاتصالات خطة العمل بتحقيق العوامل التمكينية المحددة في خطة عمل كيغالي، ويتضمن هذا القسم تعاريف هذه العوامل للرجوع إليها. فالعوامل التمكينية هي أساليب عمل الاتحاد التي تمكنه من تحقيق غاياته وأولوياته بشكل أكثر فعالية وكفاءة. وهي تجسد قيم الاتحاد المتمثلة في الكفاءة والشفافية والمساءلة والانفتاح والعالمية والحياد، والتركيز على الناس والتوجه نحو الخدمات والاستناد إلى النتائج، والاستفادة من نقاط قوته الرئيسية ومعالجة نقاط ضعفه حتى يتمكن من دعم أعضائه.

4.3  الروابط
تُنظَّم خطة العمل وفقاً لأولويات قطاع تنمية الاتصالات وتوفر معلومات عما يقابلها من عروض المنتجات والخدمات والعوامل التمكينية والنواتج الرئيسية والنتائج المتوقعة ومؤشرات الأداء الرئيسية، والروابط بينها. وتظهر بيانياً في الشكل 2 المكونات الداعمة من أجل:

   أهداف التنمية المستدامة
​  الخطة الاستراتيجية والغايات/المقاصد الخاصة بالاتحاد
​ خطوط عمل القمة العالمية لمجتمع المعلومات
​ قرارات وتوصيات المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات وقرارات مؤتمر المندوبين المفوضين
​ المبادرات الإقليمية
​ مسائل الدراسة

المبادرات ا​لإقليمية

خلال الاجتماعات الإقليمية التحضيرية الستة التي عقدت في 2022، أفصحت المناطق عن أولوياتها المحددة في مجموعة من المبادرات الإقليمية والتي يمكن الاطلاع عليها في خطة عمل كيغالي (انظر أيضاً أدناه). وتهدف هذه المبادرات الإقليمية (ثماني وعشرون في المجموع) إلى معالجة مجالات الأولوية المحددة للاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال الشراكات وحشد الموارد من أجل تنفيذ المشاريع. وسيجري في إطار كل مبادرة إقليمية تطوير مشاريع وتنفيذها بغية تلبية احتياجات المنطقة.

المبادرات الإقليمية لمنطقة إفريقيا
AFR1: دعم التحول الرقمي لتحقيق انتقال سريع إلى الاقتصاد الرقمي وتسريع الابتكار في إفريقيا.
AFR2: تنفيذ وتوسيع البنى التحتية للنطاق العريض والتوصيلية والتكنولوجيات الناشئة.
AFR3: بناء الثقة والسلامة والأمن في استعمال الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وحماية البيانات الشخصية.
AFR4: تعزيز التكنولوجيات الناشئة والأنظمة الإيكولوجية للابتكار.

المبادرات الإقليمية لمنطقة الأمريكتين
AMS1: نشر بنى تحتية حديثة وقادرة على الصمود ومأمونة ومستدامة للاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
AMS2: تعزيز برامج الدراية الرقمية وتنمية المهارات الرقمية والشمول الرقمي، وتوسيع نطاقها، خاصة بين الفئات الضعيفة من السكان.
AMS3: الدعم الفعّال للأنظمة الإيكولوجية للتحول والابتكار الرقميين من خلال تنفيذ مشاريع للتوصيلية قابلة للتوسع ومموَّلة ومستدامة.
AMS4: إعداد بيئات سياساتية وتنظيمية مؤاتية لتوصيل غير الموصولين، بتقديم خدمات للاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكن النفاذ إليها بتكلفة ميسورة وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتقدم نحو الاقتصاد الرقمي.

المبادرات الإقليمية لمنطقة الدول العربية
ARB1: اقتصاد رقمي مستدام من خلال التحول الرقمي.
ARB2: تعزيز الثقة والأمن والخصوصية في استعمال الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عصر التكنولوجيات الرقمية الجديدة والناشئة.
ARB3: تطوير البنية التحتية الرقمية من أجل مدن ومجتمعات ذكية مستدامة.
ARB4: بناء القدرات وتشجيع الابتكار الرقمي وريادة الأعمال واستشراف المستقبل.
ARB5: تطوير سبل التنظيم الرقمي.

المبادرات الإقليمية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ
ASP1: معالجة الاحتياجات الخاصة لأقل البلدان نمواً، والدول الجزرية الصغيرة النامية، بما فيها بلدان جزر المحيط الهادئ، والبلدان النامية غير الساحلية.
ASP2: تسخير تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لدعم الاقتصاد الرقمي والمجتمع الرقمي الشامل للجميع.
ASP3: تعزيز تنمية البنى التحتية من أجل تحسين التوصيلية الرقمية وتوصيل غير الموصولين.
ASP4: تهيئة البيئات السياساتية والتنظيمية لتسريع التحول الرقمي.
ASP5: المساهمة في تحقيق بيئة آمنة وقادرة على الصمود لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

المبادرات الإقليمية لمنطقة كومنولث الدول المستقلة
CIS1:  تطوير البنى التحتية لتشجيع الابتكار والشراكات في إدخال التكنولوجيات الجديدة - إنترنت الأشياء، بما في ذلك الإنترنت الصناعية، والمدن والمجتمعات الذكية، وشبكات الجيل الخامس/الاتصالات المتنقلة الدولية-2020 وشبكات الجيل التالي للاتصالات-2030، والتكنولوجيات الكمومية، والذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والمهارات الرقمية، والحماية البيئية.
CIS2: الأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية.
CIS3: تهيئة بيئة قانونية وتنظيمية مؤاتية لتسريع التحول الرقمي.
CIS4: المهارات الرقمية وإمكانية نفاذ السكان إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة.
CIS5: تطوير مدن ومجتمعات ذكية.

المبادرات الإقليمية لمنطقة أوروبا
EUR1: تطوير البنى التحتية الرقمية.
EUR2: التحول الرقمي من أجل القدرة على الصمود.
EUR3: الشمول الرقمي وتنمية المهارات.
EUR4: الثقة والأمان في استعمال الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
EUR5: الأنظمة الإيكولوجية للابتكار.

قرارات جديدة ومراجَعة
وضع المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2022 أربع قرارات جديدة ووافق عليها على النحو التالي:

•     القرار 87 (كيغالي، 2022) بشأن توصيل كل مدرسة بشبكة الإنترنت وكل شاب بخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي يهدف إلى توصيل كل مدرسة بالإنترنت من خلال مبادرة Giga المشتركة بين الاتحاد الدولي للاتصالات واليونيسف.
•     القرار 88 (كيغالي، 2022) بشأن التحالف الرقمي للاتحاد بشأن الشراكة من أجل التوصيل الذي يضفي الطابع الرسمي على التحالف الرقمي للشراكة من أجل التوصيل كمنصة رئيسية لتعزيز الشراكات الجديدة بشأن التوصيلية الهادفة والتحول الرقمي على الصعيد العالمي، مع التركيز على المجتمعات التي يصعب توصيلها.
•     القرار 89 (كيغالي، 2022) بشأن التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة الذي يهدف إلى دفع الجهود للنهوض بالتحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة، مع الإقرار بالإمكانات الهائلة التي تنطوي عليها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإحداث تغيير إيجابي وهادف ومستمر. ويدعى مديرو مكتب الاتصالات الراديوية ومكتب تقييس الاتصالات ومكتب تنمية الاتصالات إلى التعاون الفعّال لتلبية الاحتياجات التي يتناولها هذا القرار في المجالات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بتكنولوجيات التحول الرقمي، في إطار نهج "الاتحاد الواحد" وتعزيز التنسيق بين القطاعات الثلاثة.
•     القرار 90 (كيغالي، 2022) بشأن تعزيز ريادة الأعمال القائمة على الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأنظمة الإيكولوجية للابتكار الرقمي من أجل تحقيق التنمية الرقمية المستدامة، الذي يرمي إلى تهيئة بيئة مزدهرة من أجل الأنظمة الإيكولوجية لريادة الأعمال والابتكار الرقمي للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDG) التي حددتها الأمم المتحدة.

وعدّل المؤتمر WTDC-22 أكثر من 40 قراراً تغطي مجموعة من المواضيع وألغى أربعة قرارات اعتبرت أنها حققت أهدافها.

ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات في التقرير النهائي للمؤتمر WTDC-22

من يشارك في المؤتمر العالمي لتنم​ية الاتصالات؟

المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات مفتوح أمام:

1   الدول الأعضاء في الاتحاد (الرقم 296[1] من الاتفاقية).

2   أعضاء قطاع تنمية الاتصالات:

• وكالات التشغيل المعترف بها (الرقمان 296 مكرراً و229 من الاتفاقية).
 المنظمات العلمية والصناعية (الرقمان 296 مكرراً و229 من الاتفاقية).
 المؤسسات المالية أو الإنمائية (الرقمان 296 مكرراً و229 من الاتفاقية).
​ الكيانات الأخرى المعنية بمسائل الاتصالات (الرقمان 296 مكرراً و230 من الاتفاقية).
• المنظمات الإقليمية والمنظمات الدولية الأخرى المعنية بالاتصالات أو التقييس أو التمويل أو التنمية (الرقمان 296 مكرراً و231 من الاتفاقية).

3   مراقبين من:

   فلسطين (القرار 99 (المراجَع في بوسان، 2014)).
  الأمم المتحدة (الرقمان 297 مكرراً و269A من الاتفاقية).
​ المنظمات الإقليمية للاتصالات المشار إليها في المادة 43 من دستور الاتحاد (الرقمان 297 مكرراً و269B من الاتفاقية).
​ المنظمات الدولية الحكومية التي تشغّل أنظمة ساتلية (الرقمان 297 مكرراً و269C من الاتفاقية).
​ الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الرقمان 297 مكرراً و269D من الاتفاقية).        ​ أي منظمة إقليمية أو منظمة دولية أخرى تعالج مسائل تهم المؤتمر (الرقم 298C من الاتفاقية).

كيف يعمل المؤ​تمر العالمي لتنمية الاتصالات

اللجان والأفرقة

يقوم كل مؤتمر عالمي لتنمية الاتصالات بتسيير أعماله من خلال تشكيل لجان وفريق واحد أو أكثر لتناول أعمال التنظيم وبرنامج العمل ومراقبة الميزانية والأمور المتعلقة بالصياغة وللنظر في مسائل محددة أخرى إن استدعى الأمر. وينشئ المؤتمر لجنة توجيه يترأسها رئيس المؤتمر وتضم نواب رئيس المؤتمر ورؤساء اللجان والفريق (الأفرقة) التي يشكلها المؤتمر ونوابهم.

وينشئ كل مؤتمر عالمي لتنمية الاتصالات لجنة لمراقبة الميزانية ولجنة صياغة ترد مهامهما ومسؤولياتهما في القواعد العامة لمؤتمرات الاتحاد وجمعياته واجتماعاته. وإضافةً إلى لجنة التوجيه ولجنة مراقبة الميزانية ولجنة الصياغة، تشكَّل اللجنتان التاليتان: اللجنة المعنية بأساليب عمل قطاع تنمية الاتصالات واللجنة المعنية بالأهداف.

ويجوز للجلسة العامة للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات أن تشكل لجاناً أو أفرقة أخرى تجتمع لمعالجة مسائل محددة، عند الاقتضاء.

النفاذ إلى الوثائق

إن جميع وثائق المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات متاحة للمؤهلين للمشاركة في المؤتمر.

ويمكن النفاذ إلى الوثائق باستخدام حساب خدمة تبادل معلومات الاتصالات (TIES). ويمكن لأصحاب حساب المستعمل الخاص بالاتحاد أن يطلبوا النفاذ إلى خدمة TIES هنا​، عن طريق تسجيل الدخول إلى حسابهم وتحديد الخيار من القائمة.

ووفقاً لسياسة الاتحاد بشأن النفاذ إلى المعلومات/الوثائق، كما أقرها المجلس في دورته لعام 2016، تتاح المعلومات/الوثائق للجمهور ما لم يطلب مقدّم الوثيقة المعنية من أمانة الاتحاد خلاف ذلك. وقد دخلت هذه السياسة حيز النفاذ بصفة مؤقتة في 1 يناير 2017 ثم وافق عليها مؤتمر المندوبين المفوضين الذي عُقد في دبي، الإمارات العربية المتحدة، في أكتوبر - نوفمبر 2018.

وهذه السياسة الجديدة متاحة في هذا الرابط وهي تؤكد التزام الاتحاد بتحسين نفاذ الجمهور إلى المعلومات، مع حماية بعض أنواع المعلومات التي قد يتسبب الكشف عنها في إلحاق الضرر بمصلحة خاصة أو عامة مشروعة.

تقديم المساهمات

يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد أو أي عضو في قطاع تنمية الاتصالات يمكن أن يشارك في المؤتمر أن يقدم مساهمات بالوسائل الإلكترونية. وتتاح روابط ملائمة في الموقع الإلكتروني للمؤتمر.

[1] تشير الاتفاقية إلى أحكام اتفاقية الاتحاد الدولي للاتصالات.​​