تسجيل وسائل الإعلام
​وسائل الإعلام العامة، يمكن ببساطة التسجيل على الخط	وسائل الإعلام المعتمدة لدى الأمم المتحدة، يمكن ببساطة إرسال معلومات الاتصال الكاملة الخاصة بكم عن طريق البريد الإلكتروني

يُظهر الذكاء الاصطناعي (AI) القدرة على دعم الجهود العالمية الرامية إلى التصدي للتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية، ودعم الابتكار في مجالات تتراوح من إدارة الأزمات وتوفير الرعاية الصحية إلى المدن الذكية وشبكات الاتصالات.

والقمة العالمية السنوية الثانية بشأن الذكاء الاصطناعي لتحقيق الصالح العام التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – بالشراكة مع XPRIZE مؤسسة، و رابطة أجهزة الحاسوب (ACM) و24 وكالة تابعة للأمم المتحدة، ستُعقد في جنيف في 17-15 مايو، وستتخذ إجراءات لضمان أن يدفع الذكاء الاصطناعي عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وستصادف القمة أيضاً الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في 17 مايو.

وتمثل سلسلة أحداث الذكاء الاصطناعي لتحقيق الصالح العام منصة الأمم المتحدة الرائدة لإجراء حوار بشأن الذكاء الاصطناعي المفيد. وستحدد قمة 2018 الموجهة نحو الإجراءات تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي لتحسين نوعية الحياة على كوكبنا واستدامتها. وسيقوم المشاركون في القمة أيضاً بصياغة استراتيجيات داعمة لضمان تطوير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي على نحو موثوق وآمن وشامل والنفاذ العادل إلى منافع هذه التكنولوجيات.

يوصى ممثلو وسائل الإعلام بالتسجيل مسبقاً لتلقي الإعلانات الرئيسية قبل القمة

المناسبة: ستجتذب القمة مجموعة واسعة من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي من دوائر الصناعة والمؤسسات الأكاديمية، وقادة الأعمال في العالم، ورؤساء وكالات الأمم المتحدة، ووزراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم. وسوف يبين الرواة والمتحاورون في حلقات النقاش التفاعلية رفيعة المستوى و"الأفرقة المعنية بالتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي" إمكانات الذكاء الاصطناعي للنهوض بالعمل الإنساني والتنمية المستدامة. وستُعرض قيمة الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بالنهوض بالرعاية الصحية والرفاه وتقديم الخدمات الموجهة إلى المواطنين في المدن والمجتمعات الذكية. وستبحث الأفرقة الوسائل اللازمة لتلبية طلبات الحصول على بيانات خوارزميات واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي لتطوير الذكاء الاصطناعي على نحو موثوق وشفاف وقوي.

وستقترح القمة أيضاً استراتيجيات الذكاء الاصطناعي المؤثرة التي يمكن تنفيذها في المستقبل القريب وذلك بالاسترشاد بجمهور من الخبراء الموجهين الذين يمثلون الحكومات ودوائر الصناعة والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني. وستتيح القمة التواصل بين مبتكري الذكاء الاصطناعي والجمهور وصانعي القرار من القطاعين العام والخاص وبناء أواصر التعاون للمضي قدماً باستراتيجيات واعدة.

الموعد: 17-15 مايو 2018

لمكان: مقر الاتحاد الدولي للاتصالات، 2 Rue de Varembé، جنيف، سويسرا (يرجى ملاحظة أن الدخول إلى الاتحاد محدود الآن، ويجب على جميع الزوار الدخول من مدخل مبنى مونبريان حصراً الكائن في شارع فارامبيه).

الحضور: يشمل المتحدثون المؤكَّدون حتى الآن ممثلين خبراء من: IBM Watson وGoogle وIntelligent Ventures ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (OECD) وPlanet Labs ومؤسسة بيل ومليندا غيتس ورابطة أجهزة الحاسوب ومؤسسة XPRIZE ومعهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين (IEEE) والرابطة التجارية للمستهلكين، والشراكة بشأن الذكاء الاصطناعي وجامعة هارفارد ومعهد MIT وBerkeley وYale وCarnegie Mellon وFraunhofer وجامعة كامبريدج وجامعة طوكيو، بما في ذلك مشاركة "صوفيا" الروبوت الشبيه بالإنسان و“iCub” مشروع robotcub مفتوح المصدر للاتحاد الأوروبي.

وتُنظم القمة بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة الشقيقة التالية: اليونسكو واليونيسف والأونكتاد واليونيدو وGlobal Pulse ومعهد الأمم المتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة (UNICRI) ومكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح (UNODA) ومعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح (UNIDIR) ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة متلازمة نقص المناعة المكتسب/الإيدز (UNAIDS) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) ومنظمـة العمل الدولية (ILO) ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان (OHCHR) وجامعة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية (WHO) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والبنك الدولي وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة (UNDESA).

وتحظى القمة في عام 2018 بدعم من الجهات الراعية الذهبية ACM وKay Family Foundation والمملكة العربية السعودية والراعي الفضي Ernst & Young.