كيف يمكن للمعرفة والحكمة الأفريقية أن تلهم تطوير الذكاء الاصطناعي وإدارته
بعثة كينيا الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف/DiploFoundation/منصة جنيف للإنترنت
239 الجلسة
أفريقيا هي قارة المستقبل الرقمي. إنها قارة ذات سكان شبابيين وإمكانات هائلة للتنمية الاقتصادية والمجتمعية مدفوعة بالتكنولوجيات الناشئة والمتقدمة. تتمتع أفريقيا أيضًا بتراث ثقافي غني ومتنوع، مع ثروة من المعرفة والحكمة المغلفة في التقاليد والعادات والفلسفات المحلية. ولسوء الحظ، فإن هذه الحكمة والمعرفة اليوم لا تنعكس كثيرًا في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وفي تشكيل قواعد حوكمة الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، تميل النماذج اللغوية الكبيرة التي تشكل جوهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية إلى التدريب في الغالب على المعرفة الغربية، في حين تميل أصوات أفريقيا في المناقشات العالمية حول إدارة الذكاء الاصطناعي إلى أن تكون ممثلة تمثيلا ناقصا.
ومع استمرار تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتشكيل قواعد الذكاء الاصطناعي لعقود قادمة، فمن الضروري أن يعكس كل منهما الأخلاق والقيم والعادات التي تمارسها المجتمعات الأفريقية حتى تكون ذات أهمية عالمية. ولا يقتصر الأمر على ضمان التمثيل المناسب للمصالح الأفريقية في تطوير وإدارة الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يتعلق أيضًا ببناء مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي ويرتكز بقوة على قيم ومصالح البشرية جمعاء، وليس فقط. قليلة.
على هذه الخلفية، ستدور الجلسة حول السؤال الرئيسي التالي: كيف يمكن للمعرفة والحكمة الأفريقية أن تلهم تطوير وإدارة الذكاء الاصطناعي؟ سيبدأ المؤتمر بالتفكير في سبب وكيفية قيام أوبونتو، وهي فلسفة متجذرة بعمق في الثقافة الأفريقية، بتقديم مدخلات قيمة في المناقشات العالمية حول إدارة الذكاء الاصطناعي، من خلال عكس روح القارة وحكمتها الاجتماعية.
تقدم هذه الفلسفة، المعترف بها على نطاق واسع لدورها في تشكيل علاقات متناغمة بين الأفراد والمجتمعات، رؤى ذات صلة حول مواءمة الذكاء الاصطناعي مع إنسانيتنا الأساسية. وبالاعتماد على هذه الفلسفة الجوهرية التي تؤكد على الرفاهية الجماعية والاحترام المتبادل والترابط، يمكن أن تكون أوبونتو مساهمة أفريقية فريدة في تطوير الجوانب الأخلاقية والمعرفية والحوكمة للذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يكون بمثابة تذكير بأن رحلة الذكاء الاصطناعي لا تتعلق فقط بالرموز والخوارزميات، ولكن أيضًا، وربما الأهم من ذلك، تتعلق بالقصص والقيم والتطلعات المشتركة للبشرية.
ستستمر الجلسة بعد ذلك بمناقشة مفتوحة حول الخطوات الملموسة التي من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز وانعكاس واضح لمعارف أفريقيا وحقائقها ومصالحها في تطوير وإدارة الذكاء الاصطناعي.
- ج 1. دور الحكومات وجميع أصحاب المصلحة في تعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية
- ج 3. الوصول إلى المعلومات والمعرفة
- ج 4. بناء القدرات
- ج 8. التنوع والهوية الثقافية ، والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي
- ج 10. الأبعاد الأخلاقية لمجتمع المعلومات
- الهدف 8: تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام والعمالة والعمل اللائق للجميع