التزام بتوصيل العالم

ITU GSR 2024

بيان صحفي للأعضاء

حدث إمكانية النفاذ في أوروبا لعام 2021: إتاحة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع

الخبراء يحددون الإجراءات ذات الأولوية لتعزيز إمكانية نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء أوروبا




جنيف, 06 أفريل 2021

وضعت البلدان الأوروبية الأساس لإقامة اقتصادات ومجتمعات شاملة في السنوات المقبلة، لجعل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT) متاحة للأشخاص ذوي الإعاقة على قدم المساواة.

ولاتزال أوروبا على المسار الصحيح لتحقيق المقصد 9.2 من برنامج التوصيل في 2030 للاتحاد الذي يدعو البلدان إلى تهيئة "بيئات تمكينية لضمان إمكانية نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحلول 2023". ولكن ضمان النفاذ الرقمي لأكثر من 80 مليون أوروبي من ذوي الإعاقة سيعتمد على تعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة التي تركز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يمكن الوصول إليها.

وقد اجتذب حدث "إمكانية النفاذ في أوروبا لعام 2021" الذي نظمه الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والمفوضية الأوروبية عبرالإنترنت في الفترة 25-23 مارس، أكثر من 240 مشاركاً من أكثر من 40 بلداً، يمثلون نحو 100 منظمة من أوروبا وخارجها.

وشهد الحدث الذي استضافته حكومة البرتغال افتراضياً أكثر من 1300 من أصحاب المصلحة الذين تابعوا البث المباشر عبر الإنترنت وشاركوا بفعالية من خلال الوسم #AccessibleEurope عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وحدد حوالي 50 متحدثاً من الخبراء والمنسقين، الذين شاركوا في المرحلة الافتراضية من خلال 8 جلسات، الإجراءات ذات الأولوية للنهوض بجدول أعمال إمكانية النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أوروبا. وشملت المداولات ما مجموعه 97 مداخلة فردية، تراوحت بين كلمات رفيعة المستوى وعروض الخبراء وعروض الابتكارات.

وبحثت المناقشات الحاجة إلى التعاون الدولي والتنظيم والتقييس والتعليم الشامل، لاسيما استجابةً لجائحة كوفيد-19. وناقش المشاركون أيضاً المدن الذكية وأفضل الممارسات التي تشاهد في جميع أنحاء أوروبا لضمان إمكانية النفاذ.

برنامج إمكانية النفاذ في أوروبا

جعلت البرتغال، التي تتولى حالياً رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي بالتناوب - إمكانية نفاذ الجميع، بما في ذلك إمكانية النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أولوية قصوى.

وقالت سعادة السيدة ألكسندرا ليتاو، وزيرة تحديث الدولة والإدارة العامة "إن تعميم إمكانية النفاذ في عملية الانتقال الرقمي محرك رئيسي لضمان تكافؤ الفرص للجميع وعدم تخلف أحد عن الركب". وأردفت قائلة "وبحلول 2030، نريد أن تحمل نسبة 90 في المائة من الخدمات الرقمية ختم قابلية الاستخدام وإمكانية النفاذ".

وقالت دورين بوغدان-مارتن، مديرة مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد "إن جائحة كوفيد-19 أدت إلى تفاقم التأثير على الأشخاص ذوي الإعاقة من حيث الحصول على التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل. وقد أصبحت إمكانية النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكثر أهمية وأكثر ضرورة من أي وقت مضى." وأضافت قائلة "ولايزال الاتحاد ملتزماً بدعم جميع البلدان في تعزيز جهودها الرامية إلى جعل إمكانية النفاذ الرقمي حقيقة واقعة".

وسعادة السيدة إيلينا دالي، المفوضية الأوروبية المعنية بالمساواة، أكدت مجدداً قائلة "إن التكنولوجيا، عندما تكون متاحة، فإنها أداة قوية للأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة كأعضاء نشطين في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين."

وتؤكد استراتيجية المفوضية الأوروبية الجديدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للفترة 2030-2021 "أهمية الأحكام المتعلقة بإمكانية النفاذ في مجال خدمات الاتصالات، ووسائط الإعلام السمعية والمرئية، والمواقع الإلكترونية للقطاع العام والمنتجات والخدمات الرئيسية."

ووصفت رئيسة وزراء صربيا، سعادة السيدة آنا برنابيتش، التقدم الذي أحرزه بلدها في مجال إمكانية النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي الأوسع، بدعم من التعاون الدولي ومشاركة الاتحاد.

تقييم إمكانية النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء أوروبا

اجتذبت الدورة الثالثة من حدث إمكانية النفاذ في أوروبا، بقيادة الاتحاد والمفوضية الأوروبية، الدعم من أكثر من 100 شريك عبر المنطقة. وقال ياروسلاف بوندر، رئيس مكتب الاتحاد لمنطقة أوروبا، "إن إمكانية النفاذ الرقمي هي واحدة من أهم الأولويات الإقليمية في أوروبا".

وأضاف السيد بوندر قائلاً "إن أكثر من 15 في المائة من الناس في جميع أرجاء العالم، بما في ذلك أكثر من 80 مليون أوروبي، يعانون من شكل من أشكال الإعاقة". وتابع قائلاً "ويجب، أكثر من أي وقت مضى، تعزيز الجهود الإقليمية لضمان عدم تخلف أحد عن الركب مع التكنولوجيات الرقمية."

ويوضح تقرير جديد للاتحاد بعنوان تقييم إمكانية النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة أوروبا، حالة تدابير النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في 46 بلداً في جميع أنحاء أوروبا. وعلى الرغم من أن توجيهات الاتحاد الأوروبي تتطلب التنسيق الأساسي، يتعين على كل بلد أن يضع متطلبات قانونية وتنظيمية أكثر طموحاً.

ويحتوي التقرير على مجموعة من التوصيات التي تقدم إرشادات لمختلف أصحاب المصلحة بشأن كيفية تنفيذ إمكانية النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف المجالات من الحكومات إلى دوائر الصناعة ومن الأوساط الأكاديمية وخدمات وسائط الإعلام والاتصالات إلى مشغلي الشبكات.

مسابقة إقليمية في إطار حدث إمكانية النفاذ في أوروبا لعام 2021

دعمت هيئة الاتصالات الوطنية في البرازيل (ANACOM) المسابقة الإقليمية بشأن الحلول الرقمية المبتكرة في إطار حدث إمكانية النفاذ في أوروبا لعام 2021.

واجتذبت آخر دعوة إلى المنافسة التي صدرت في نوفمبر 2020، 97 مساهمة من 29 بلداً مختلفاً، أدرجت لجنة التقييم التي تضم ممثلين من الخبراء من المؤسسات الأوروبية الرئيسية، 15 مساهمة منها في القائمة النهائية.

وفيما يلي المنظمات التي حصلت على أعلى تصنيف في كل فئة:

  • الأشخاص الصم أو ضعاف السمع: Visualfy (الفائز)، وSignLab، وWorld In Sign EU GmbH
  • الأشخاص ذوو الإعاقة البصرية: RemmedVR (الفائز)، وProject Ray، و Feelif
  • الأشخاص الذين يعانون من إعاقة في الكلام: Voiceitt (الفائز)، وAPP-SEC-NETWORK، و Pictogram
  • الأشخاص ذوو الإعاقة الإدراكية والفكرية: جامعة دورتموند (الفائز)، وCapito App، و Claro Software
  • الأشخاص ذوو الإعاقة الجسدية: Magicview (الفائز)، وTravaxy، و Lifetool

ولتعزيز الابتكار، يلتزم الاتحاد بالعمل مع مؤسسة Essl في النمسا بشأن مبادرة مشتركة تهدف إلى تشجيع الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة على بناء النظام الإيكولوجي الأوروبي من أجل الابتكار في مجال إمكانية النفاذ.

انضم إلى المحادثة عبر الإنترنت باتباع الوسم AccessibleEurope#