التزام بتوصيل العالم

الهدف I.4

الهدف ​​​​​I.​4: تعزيز/تشجيع الاعتراف (بأهمية) بالاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعامل تمكيني لت‍حقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمستدامة بيئياً

​النتائج
I.4-1: زيادة الاعتراف بالاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى الأطراف المتعددة وعلى المستوى الحكومي الدولي، كأداة تمكينية شاملة للدعائم الثلاث للتنمية المستدامة (النمو الاقتصادي والاندماج الاجتماعي والتوازن البيئي) كما هو محدد في الوثيقة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة Rio+20 ودعماً لرسالة الأمم المتحدة المتمثلة في السلم والأمن وحقوق الإنسان

390908_I.4-A.png
​​​​
​النواتج
I.4-1 تقارير ومدخلات أخرى لعمليات الأمم المتحدة المشتركة بين الوكالات والمتعددة الأطراف والحكومية الدولية.

I.4-1​ تقارير ومدخلات أخرى لعمليات الأمم المتحدة المشتركة بين الوكالات والمتعددة الأطراف والحكومية الدولية

الاتحاد الدولي للاتصالات والأمم المتحدة

كان عام 2015 معلماً هاماً في تاريخ الأمم المتحدة، وذلك بالانتهاء من عملية الأهداف الإنمائية للألفية (MDG)، واعتماد إطار التنمية الجديد لما بعد عام 2015، بعنوان "تحويل عالمنا: برنامج التنمية المستدامة لعام 2030"، الذي اعتمد في مؤتمر قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في 25 سبتمبر 2015. ويضم البرنامج 17 غاية و169 مقصداً، ودخل حيز النفاذ في 1 يناير 2016.

ونهض مكتب الاتصال للاتحاد في نيويورك بدور رئيسي في جميع مراحل التفاوض بشأن البرنامج الجديد، بالدعوة إلى إبراز رؤية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز العلاقات مع مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة وأعضاء القطاعات والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني. وأسفرت هذه الجهود الجماعية عن جعل الدور الحيوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمثابة محفز للتطورات المعترف بها تحديداً في الإعلان، والإشارة إلى أن "انتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والترابط العالمي ينطوي على إمكانات كبيرة لتسريع التقدم البشري وتطوير مجتمعات المعارف، لسد الفجوة الرقمية وتطوير مجتمعات المعارف، كما يفعل الابتكار العلمي والتكنولوجي في مجالات متنوعة شتى مثل الطب والطاقة". وبالإضافة إلى ذلك، ثمة أربعة من أهداف التنمية المستدامة تعترف صراحة بدور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وهذا ينطبق على المقاصد في مجالات التعليم والمنح الدراسية (4.ب) وتمكين المرأة (5.ب) والبنية التحتية من أجل توفير النفاذ الشامل والميسور إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أقل البلدان نمواً (9.ج)، وفي الهدف 17 بشكل أوسع فيما يخص تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة الذي يدعو إلى تعزيز التكنولوجيا التمكينية، ولا سيما تكنولوجيات المعلومات والاتصالات. وهناك أيضاً عدة إشارات إلى التكنولوجيا بشكل عام في جميع أهداف التنمية المستدامة التي تؤدي فيها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دوراً هاماً بشكل مباشر أو غير مباشر.

ويعزى عمل الاتحاد مع الأمم المتحدة خلال هذه الفترة أيضاً إلى مشاركة الاتحاد ومساهمته (بما في ذلك الأعمال التحضيرية وصوغ الوثائق الختامية) في المؤتمرات الرئيسية الأخرى ومؤتمرات القمة والاجتماعات الرفيعة المستوى، بما فيها مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث للحد من مخاطر الكوارث (18-14 مارس 2015، سينداي، اليابان)؛ والمؤتمر الدولي الثالث للتمويل من أجل التنمية (16-13 يوليو، أديس أبابا، إثيوبيا)؛ والمنتدى السنوي لحوكمة الإنترنت (13-10 نوفمبر، جواو بيسوا، البرازيل)؛ ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ لعام 2015 (30 نوفمبر - 12 ديسمبر، باريس، فرنسا)؛ والاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة بشأن الاستعراض الشامل لتنفيذ نتائج مؤتمر القمة العالمية لمجتمع المعلومات.​

وشملت البعثة السنوية لأمين عام الاتحاد إلى نيويورك في عام 2015، بمناسبة قمة اعتماد برنامج التنمية لما بعد عام 2015 والافتتاح السنوي للمناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك حضور اجتماعات لجنة النطاق العريض، والمشاركة في الجلسات العامة وحلقات النقاش المواضيعية الرفيعة ال‍مستوى والأحداث الجانبية، وجلسات إصدار التقارير والاجتماعات الثنائية، في جملة أمور. ومن الجدير بالاهتمام الخاص في هذا العام هو الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين بعد المائة لتأسيس الاتحاد، تحت شعار توصيل العالم.

وخلال عام 2015، استمر الاتحاد ببذل كل الجهود الممكنة لإدراج عمل الاتحاد في القرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا (CSTD) لأغراض التنمية، وفي عدد من التقارير السنوية للأمين العام للأمم المتحدة إلى هذه الهيئات. وتشمل مجالات الاهتمام والتفاعل الرئيسية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية (الفجوة الرقمية، المساواة بين الجنسين، الشباب، الشمول، أقل البلدان نمواً، البلدان النامية غير الساحلية، الدول الجزرية الصغيرة النامية، تغير المناخ، نقل التكنولوجيا، بناء القدرات، اتصالات الطوارئ، الصحة المتنقلة)؛ وعملية متابعة القمة العالمية لمجتمع المعلومات؛ والقضايا المتصلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الاتحاد (الأمن السيبراني وحوكمة الإنترنت)؛ ومتابعة الأهداف الإنمائية للألفية، وبرنامج التنمية لما بعد 2015 وأهداف التنمية المستدامة؛ ولجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية المستدامة.

وقدمت النتائج السنوية لعملية تنفيذ القمة العالمية لمجتمع المعلومات، بما في ذلك منتدى القمة، وجوائز القمة، وتقييم تنفيذ نواتج القمة، فريق الأمم المتحدة المعني بمجتمع المعلومات والشراكة بشأن قياس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية، إلى اللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا (CSTD). وتندرج هذه النتائج في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار قرار الجمعية العامة بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية.

وفيما يتعلق بالتنسيق بين الوكالات، برزت صورة الاتحاد وريادته ضمن مجلس الرؤساء التنفيذيين المعني بالتنسيق (CEB) حيث ترأس الأمين العام للاتحاد مجموعة الاهتمام الخاص المعنية بأمن معلومات شبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابعة للجنة الإدارية الرفيعة المستوى (HLCM). كما شارك الاتحاد بنشاط في إعداد الاستراتيجية للمبادرة العالمية بشأن فرص العمل اللائقة للشباب، ونجح في الحصول على تأييد بيان مجلس الرؤساء التنفيذيين المعني بالتنسيق في متابعة القمة WSIS+10. ويدعى الاتحاد أيضاً لكي ينهض بدور مفيد في فريق مهام الأمم المتحدة المشترك بين الوكالات المنبثق عن آلية تيسير التكنولوجيا التي أنشئت في برنامج عمل أديس أبابا وجزء من وسائل تنفيذ برنامج التنمية المستدامة لعام 2030.

وطوال عام 2015، تعاون الاتحاد مع وحدة التفتيش المشتركة لدى الأمم المتحدة (JIU)، حيث تضمن برنامج عملها لهذا العام استعراض التنظيم والإدارة في الاتحاد. وسوف يرفع التقرير النهائي والتوصيات إلى مجلس الاتحاد في عام 2016. انظر أيضاً تقارير المجلس C11/INF/6 وC12/INF/1(Rev.1) وC13/INF/10 وC14/INF/7 وC15/INF/4 وC16/57.

تغير المناخ

واصل الاتحاد نشاطه في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتغير المناخ، بما في ذلك المدن الذكية المستدامة. وتشمل الأنشطة الرئيسية التي اضطلع بها خلال الفترة التعاون مع مبادرة الاستدامة الإلكترونية العالمية (GeSI) لتعزيز أهداف الاستدامة في برنامج التوصيل 2020 والمشاركة في المؤتمر العالمي لعام 2015 بشأن الحد من مخاطر الكوارث وأسبوع المناخ للأمم المتحدة ومؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي عقد في باريس في نوفمبر 2015.

واستمر التنسيق مع الوكالات الأخرى في الأمم المتحدة بشأن التحضيرات لمؤتمر الموئل الثالث للأمم المتحدة. وواصل الاتحاد أيضاً العمل الذي تضطلع به لجان الدراسات ذات الصلة،
وكذلك الفريقان المتخصصان التابعان لقطاع تقييس الاتصالات والمعنيان بالمدن الذكية المستدامة وبالإدارة الذكية للمياه، اللذان أنجزا أعمالهما في مارس ومايو 2015. وبالإضافة إلى هذه النتائج،
استمر الاتحاد في اتخاذ التدابير لتقليص بصمته البيئية، وأصبح في 2015 منظمة محايدة من حيث التأثير على المناخ. واشترى الاتحاد معاوضات آلية التنمية النظيفة لدى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية
بشأن تغير المناخ (UNFCCC) لرصدها مقابل الانبعاثات التي يتسبب فيها الاتحاد.


وتواصل لجنة الدراسات 5 في قطاع تقييس الاتصالات وضع المعايير وأفضل الممارسات للتصدي لتغير المناخ والتعامل مع النفايات الإلكترونية وتعزيز الاستدامة البيئية والحد من استهلاك الطاقة. وقد وضعت لجنة الدراسات المذكورة مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية للمدن المستدامة الذكية على أساس العمل الذي يقوم به الفريق المتخصص المعني بالمدن الذكية المستدامة.

وشرع القطاع في تحديث التوصية ITU R RS.1883 بشأن "استعمال أنظمة الاستشعار عن بُعد في دراسة تغير المناخ وآثاره" والتوصية ITU R RS.1859 بشأن "أنظمة الاستشعار عن بُعد لجمع البيانات التي يتعين استخدامها في حال وقوع كوارث طبيعية وحالات طوارئ مماثلة"، وما زال العمل جارياً. وناقشت جمعية الاتصالات الراديوية RA-15 دراسة القطاع الجديدة للحد من استهلاك الطاقة (تعديل القرار ITU-R 60). وقدم اقتراح بإنشاء فريق متخصص لدى الأمم المتحدة في مجال إدارة النفايات الإلكترونية برئاسة الاتحاد الدولي للاتصالات إلى فريق إدارة البيئة في سبتمبر 2015. ونظم الاتحاد، بالعمل مع اتفاقية بازل واليونسكو واليونيدو وغيرها، أسبوع المعايير المراعية للبيئة، في ناسو، جزر البهاما. وأنشئت في يونيو 2015 لجنة الدراسات 20 الجديدة لدى القطاع ITU-T بشأن "إنترنت الأشياء وتطبيقاتها بما في ذلك المدن والمجتمعات الذكية". ويقوم قطاع تنمية الاتصالات بإعداد مواد تدريبية موحدة لبرنامج تدريب كامل على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتغير المناخ. ورغبة في إذكاء الوعي، نظم الاتحاد سلسلة من الأحداث والدورات التدريبية، ولسوف يواصل هذا النشاط في عام 2016.

لمزيد من المعلومات عن أنشطة الاتحاد في عام 2015 بشأن تغير المناخ، انظر الأقسام T.1-5 وT.5-3 وD.5-1 وD.5-2 وI.4-1.

اتصالات الطوارئ

للاطلاع على أنشطة الاتحاد المتعلقة باتصالات الطوارئ والأنشطة المتعلقة بالتنبؤ بالكوارث وكشفها والتخفيف من آثارها وتوفير الإغاثة بشأنها في عام 2015، انظر الأقسام R.2-1 وT.5-3 وD.5-2 وI.4-1.​

​المساواة بين الجنسين

ثمة تقرير منفصل مقدم إلى المجلس (C16/6​) يلخص أهداف الاتحاد وإنجازاته في تنفيذ القرار 70 (المراجَع في بوسان، 2014) بشأن "تعميم مفهوم للمساواة بين الجنسين في الاتحاد وترويج المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" في الفترة 2015-2016.

وتشمل الأنشطة المبلغ عنها ما يتعلق بما يلي: أ) تنفيذ سياسة المساواة بين الجنسين في الاتحاد وتعميمها (GEM)؛ ب) الجهود التي تبذلها المكاتب المختلفة؛ ج) الأنشطة التي تمارس بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى ومع القطاع الخاص؛ د) تنظيم و/أو المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات الرئيسية؛ ﻫ) الإحصاءات عن توزيع الجنسين ضمن الاتحاد.

تمكين الشباب من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

أحرز الاتحاد في عام 2015، تقدماً في تنفيذ القرار 198 (بوسان، 2014)، الذي حدد ولاية الاتحاد في مجال تمكين الشباب من خلال الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. واتّبع تنفيذ القرار 198 خطوط العمل المبينة في خارطة الطريق للفترة 2016-2018 بموجب قرار المجلس 1374، والتي تغطي مجالات من قبيل تكثيف العمل مع المؤسسات الأكاديمية، وتشجيع مشاركة المهنيين الشباب في اجتماعات الاتحاد وهيئاته الإدارية، وتعزيز عمل الاتحاد في مجال المبتكرين ورواد الأعمال من الشباب، وضمان التنسيق على مستوى الاتحاد في مجال الشباب.

ومن أمثلة الأنشطة التي نهض بها الاتحاد خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير: برنامج قادة السياسة الشباب لعام 2015 (الذي عقد خلال دورة المجلس 2015)؛ وبرنامج المبتكرين الشباب تليكوم العالمي للاتحاد 2015؛ وعمل مكتب تنمية الاتصالات في توظيف الشباب وريادة الأعمال؛ وحملة الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2015؛ وتعيين الرئيس لويس غييرمو سوليس ريفيرا من كوستاريكا بوصفه راعي الاتحاد الجديد للشباب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ وغير ذلك من الأنشطة.

وبالنسبة لعام 2016، من المقرر أن يتقدم الاتحاد في تنفيذ خارطة الطريق للشباب، مع التركيز بصفة خاصة على تحقيق أقصى قدر من التآزر مع المبادرات والبرامج الأخرى في الأمم المتحدة وفي الاتحاد لضمان تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للعمالة (على الخط)، بما في ذلك مبادرة حماية الطفل على الخط ومبادرة EMERGE، والحملة العالمية للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وهنالك المزيد من المعلومات عن أنشطة الاتحاد بشأن الشباب متاحة في الموقع http://www.itu.int/youth.​​​​​​​​​​​​